العدو يوسّع نطاق استهدافاته بالقصف والغارات للمناطق الجنوبية والمقاومة تقصف المستوطنات وثكنات الاحتلال في شمالي الأراضي المحتلة
وسع العدو الاسرائيلي امس مناطق استهدافاته للمناطق الجنوبية قصفا وغارات بالطائرات الحربية وتللك المسيرة، موقعا اصابات بغارة امس على النبطية، في المقابل واصلت المقاومة قصفها للمستعمرات والثكنات في شمالي فلسطين المحتلة موقعة اصابات في صفوف العدو.
فقد أغار الطيران الاسرائيلي امس على بلدة عيتا الشعب وشن غارتين على بلدة الخيام، كما شن غارة على بلدة كفركلا، وشن غارة على طيرحرفا استهدفت منزلاً لشخص من آل عطايا، وكان قد استهدف لمرات عدة، ما ادى الى تدميره بالكامل، وطال القصف المدفعي المباشر اطراف بلدتي طيرحرفا والجبين، وسجل قصف مدفعي لحرش هورا بين كفركلا وديرميماس، وقام الجيش الاسرائيلي بعملية تمشيط بالأسلحة الرشاشة باتجاه بلدتي كفركلا والوزاني.
وأطلق الجيش الإسرائيلي من داخل موقع العباد رشقات نارية بالأسلحة الرشاشة منذ ساعات الفجر الأولى بإتجاه الأحياء والمنازل في بلدة حولا. كما استهدف القصف المدفعي الاسرائيلي بلدة كفركلا وسهل مرجعيون وتلة حمامص والاطراف الغربية لبلدة طيرحرفا، واطراف بلدة الجبين. وحلقت 3 طائرات مسيّرة من نوع هيرمز 450 و900 بشكل لافت في أجواء منطقتي النبطية والزهراني. وأفادت «سكاي نيوز» عن انفجار سيارة في مدينة النبطية جنوبي لبنان وسط تقارير عن استهدافها بطائرة مسيّرة. وأشارت المعلومات أن السيارة المستهدفة كان يستقلها شخصان وأحد ركاب السيارة المستهدفة الذي نُقل إلى المستشفى كان يرتدي زيًّا عسكريًّا. وأفادت المعلومات عن مقتل شخصين في استهداف مسيرة لسيارة في مدينة النبطية من دون تحديد هويتهما.
إشارة أنها المرة الأولى التي تستهدف إسرائيل عُمق مدينة النبطية منذ بدء الحرب، كما يُرجّح أن يكون الاستهداف ناجماً عن عملية اغتيال. من جهتها، قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إنه تمّ اغتيال قائد المنطقة في حزب الله المسؤولة عن إطلاق الصواريخ المضادة للدروع على كريات شمونة امس، وأضافت أن الاغتيال جاء ردا على إصابة ضابط في الجيش الإسرائيلي بجروح خطرة في كريات شمونة صباحاً. الى ذلك، خرق الطيران الحربي الإسرائيلي الاجواء الجنوبية، فوق صور والناقورة. كما حلق دائريا فوق البحر متوجها شمالا، فيما حلقت طائرات استطلاعية على علو منخفض وبكثافة فوق ساحل صور والقليلة وقرى صريفا، بافليه، دبعال، ارزون في قضاء صور. في المقابل، أشارت «المقاومة الإسلامية» في بيان الى انه «دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادًا لمقاومته الباسلة والشريفة، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 8:35 من صباح يوم الخميس 08-02-2024، ثكنة برانيت بالأسلحة الصاروخية وأصابوها إصابةً مباشرة». وأضافت في بيان آخر «استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 8:35 من صباح يوم الخميس 08-02-2024، مقر قيادة اللواء الشرقي 769 التابع لفرقة الجليل 91 في ثكنة كريات شمونة بالأسلحة المناسبة.» ايضا، استهدف الحزب «موقع الرادار في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة وتم تحقيق إصابات مباشرة». وعصرا أعلن الإعلام الحربي في «حزب الله»، في بيان، أنّه «دعمًا لشعبنا الفلسطيني الصّامد في قطاع غزة، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلاميّة عند السّاعة 16:18 من بعد ظهر الخميس 2024-02-08، مربض الزاعورة بالأسلحة الصّاروخيّة؛ وأصابوه إصابة مباشرة». واعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن «إصابة ضابط وجنديين في استهداف حزب الله قاعدة عسكرية في كريات شمونة».
وفي السياق، أشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى «سقوط صاروخ على مبنى في كريات شمونة»، مؤكدة سقوط صواريخ على ثكنة برانيت مقر فرقة الجليل عند الحدود مع لبنان. وطُلِب من المتبقين في كريات شمونة الدخول إلى الملاجئ. وشوهدت أعمدة الدخان ترتفع من ثكنة برانيت عند الحدود الشمالية مع لبنان بعد قصفها بصاروخ بركان، وأعلِن عن إغلاق الطرق المحيطة بمقر فرقة الجليل في ثكنة بيرانيت بعد سقوط صاروخ بركان». وأضافت أن «حريقاً وأضراراً كبيرة في كريات شمونة بعد إطلاق صواريخ من لبنان دون دوي صفارات الإنذار». كما أشارت إلى أن «هناك أنباء أولية عن إصابة مقر اللواء 769 (حيرام) التابع لفرقة الجليل في كريات شمونة»، الى ذلك، حلق الطيران الاستطلاعي الاسرائيلي طيلة الليلة الماضية وحتى صباح امس، فوق قرى قضاءي صور وبنت جبيل، بالإضافة الى اطلاق القنابل المضيئة فوق القرى الحدودية المتاخمة للخط الازرق في القطاعين الغربي والاوسط وصولا الى نهر الليطاني.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أغار على بلدتي الضهيرة والبستان، وترافق ذلك مع قصف مدفعي طال اطراف بلدات الناقورة ويارين والجبين والضهيرة وعيتا الشعب ورميش، وعمد الجيش الاسرائيلي الى خرق جدار الصوت اكثر من مرة فوق قرى قضاء صور، ما ادى الى تضرر زجاج عدد من المنازل.