المسيّرات الروسية تهاجم أوكرانيا وصولاً إلى لفيف غرباً

أوستن: “تقدم منتظم” في الهجوم المضاد وقريباً نسلّم كييف دبابات “أبرامز”

شنت طائرات مسيرة فجر امس هجوماً على مدينة لفيف في غرب أوكرانيا على بعد 1000 كيلومتر من الجبهة، مما أدى إلى تدمير ثلاثة مستودعات وسقوط قتيل على الأقل بحسب السلطات. وقال سلاح الجو الأوكراني عبر “تيليغرام” إن الطائرات المسيرة المغيرة هي من طراز “شاهد” الإيرانية الصنع وإن دفاعاته تتصدى لها. وكتب أن “خطر (شاهد) لا يزال قائماً في منطقة لفيف. الدفاعات الجوية تعمل”.

وتستخدم روسيا في كثير من الأحيان مسيرات إيرانية الصنع من طراز “شاهد” لمهاجمة مدن في أوكرانيا.

وفي منطقة ميكولايف جنوباً، أسقطت الدفاعات الجوية 10 مسيرات من طراز “شاهد” خلال الليل، وفق ما أعلن حاكم إقليم ميكولايف فيتالي كيم الثلاثاء مضيفاً “لم تسجل إصابات”. وقال مسؤول إقليمي إن ثلاثة أشخاص في الأقل لقوا حتفهم في هجوم روسي على بلدة كوبيانسك بشمال شرقي أوكرانيا.

كذلك أعلن سلاح الجو الأوكراني أنه أسقط 27 من أصل 30 طائرة مسيرة من نوع “شاهد” أطلقت خلال الليل على أوكرانيا.

تقدم “منتظم”

في غضون ذلك، قال وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن  إن الهجوم المضاد الذي تشنه أوكرانيا ضد القوات الروسية يحقق تقدماً “منتظماً”.

وأضاف في افتتاح اجتماع مجموعة الاتصال حول الدفاع في أوكرانيا المنعقد في قاعدة رامشتاين في ألمانيا “الهجوم المضاد الذي تشنه كييف يواصل إحراز تقدم. والقوات الأوكرانية الشجاعة تخترق الخطوط الشديدة التحصين لجيش العدوان الروسي”.

وأكد وزير الدفاع الأميركي أن أوكرانيا ستحصل “قريباً” على دبابات من طراز “أبرامز” من الولايات المتحدة.

ويجتمع ممثلو عشرات الدول التي تدعم كييف في ألمانيا لمناقشة المساعدات الجديدة لأوكرانيا قبل خطاب للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة. من ناحية أخرى، قالت وزارة الخارجية الروسية، إن موسكو وبكين لديهما مواقف متطابقة في شأن الولايات المتحدة وحل النزاع في أوكرانيا. وفي بيان نشر إثر محادثات بين وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونظيره الصيني وانغ لي، أشارت الوزارة إلى العلاقات الوثيقة التي تجمع البلدين.

وشدد على مواقفهما “المتطابقة” حيال “تصرفات الولايات المتحدة على الساحة الدولية وبينها تلك المناهضة لروسيا والصين”.

Spread the love

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *