الخطيب: لتعزيز دعم صمود الفلسطينيين

سأل نائب رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى الشيخ علي الخطيب، في خطبة الجمعة، الحكومة: لماذا التأخر في إعادة التواصل مع الحكومة السورية بعد أن أعاد العرب العلاقات معها مع وجود مشكلات النازحين التي لا حل لها إلا بهذا التواصل ووجود مصالح مشتركة مع الحاجة الماسة للبنان إلى سوريا». ولفت الى انه من الواضح «أن الذي يحتاج إلى التحرير ليس الارض فقط وانما الرؤوس التي لو كانت حرة لما كانت الجامعة اللبنانية وأساتذتها وطلابها والقطاع التعليمي والوظيفي يعانون الإهمال ولا يعطون حقهم من الاهتمام والرعاية».
ورحب الخطيب بقرار رفع تعليق عضوية سوريا في الجامعة العربية ، آملا «اعادة الاعتبار للتضامن العربي لمواجهة التحديات التي تواجه العرب وأولها القضية الفلسطينية الذي يعد التضامن العربي العربي والعربي الإيراني كفيلا بتحقيق الانتصار وتحرير الارض والمقدسات وعلى رأسها المسجد الأقصى وإنهاء المظالم التي يرتكبها هذا العدو اللئيم بحق أطفاله ونسائه وشيوخه وشبابه وانتهاك حرماته (…)». أضاف: «إن التهديد الصهيوني لبعض فصائل المقاومة ألا تنضم للرد على العدوان وإلا سيستهدف بعض قادتها ليس إلا لزرع الفتنة بين فصائل المقاومة (…)، ولا يجوز التعويل على تدخل ما يسمى بالوسطاء بغض النظر عن مبررات هذا الموقف الذي ليس له من وظيفة سوى حماية العدو من رد المقاومة مع انه لا يتطلب الموقف دخول العرب في حرب معه، ولكن يكفي اتخاذهم قرارا بالدعم المادي لتعزيز صمود الشعب الفلسطيني من ناحية وتسهيل وصول السلاح إلى المقاومة وتسخير الاعلام العربي ومنه اللبناني لخدمة هذه القضية التي هي خدمة للجميع وسيتكفل الفلسطينيون بالباقي (…)». وأمل «أن يكون هذا الموضوع أحد أهم القضايا التي تضعها القمة العربية على الطاولة وتأخذ هذا القرار التاريخي والاستراتيجي(…)».

Spread the love

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *