الرفاعي نوّه بموقف السعودية الصائب: عرقلة التسوية تعني الفراغ الطويل

اعتبر مفتي محافظة بعلبك الهرمل الشيخ بكر الرفاعي أن «وتيرة المسار متسارعة باتجاه انتخاب رئيس للجمهورية، يُجمع كثيرون على أن هويته ستعلن في حزيران المقبل، أما إذا تمت عرقلة أي تسوية حول لبنان، فإن الفراغ المقبل سيكون طويلاً جداً». ونوه في رسالة «منبر الجمعة» بـ»صوابية قرارات المملكة العربية السعودية بعدم وضع فيتو على أي من المرشحين، وهي موضع تقدير واحترام، وموقف يجب التأسي به من جميع الدول المهتمة بشأن البلد». وأضاف: «يدرك العقل العميق في مطبخ الرئاستين أن الإنقلاب على المؤسسات وضربها هو انقلاب على الوطن واغتيال له في وضح النهار، وليس ضرب المخدرات ورؤوسها في المنطقة بأولى من ضرب رؤوس الفاسدين والمفسدين الذين لا يرقبون فينا إلّاً ولا ذمة». ورأى أن «الإعتداء على الشعب الفلسطيني هو اعتداء على الشعوب العربية وإجرام ضد الإنسانية جمعاء. على المجتمع الدولي محاكمة إسرائيل وإدانتها وتحميلها التبعات المعنوية والجزائية كافة، وإن سكوت المقاومة الفلسطينية بعد الإعتداء السافر كان ضربة موفقة لدعوة ما يسمى بالعالم المتحضر ليعيد قراءة المشهد من زاويته الصحيحة التي يبيت فيها الأطفال والنساء الشهداء الأبرياء، يجرف عدو الإنسانية ليس البيوت فقط بل كل عهد وميثاق ووثيقة واتفاق دولي وأممي وإنساني». وختم المفتي الرفاعي: «سكوت العالم عن الجريمة جريمة أفظع وتشجيع وإقرار وشراكة في الدماء، فالاغتيالات والتعرض للمدنيين ديدن الصهاينة ومنهجهم».

Spread the love

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *