قبلان: البلد لم يعد يتحمّل وتطيير التسوية أسوأ الكوارث

ألقى المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان خطبة الجمعة في مسجد الإمام الحسين في برج البراجنة أشار فيها أننا « في منطقة ملتهبة، والانقسام فيها استراتيجي، والخصومة يبدو أنها طويلة (…)». ورئاسيا، اعتبر أنه «رغم الأجواء الإيجابية، إلا أن الطبخة الدولية الإقليمية تعيش لحظة تعقيد مقصود، وهنا في الداخل اللبناني من لا يريد تسوية رئاسية، ويعمل على تطييرها، وعينه على إغراق البلد في أسوأ انهيار، بهدف تقسيم البلد إلى دويلات. وعلى هذا البعض أن يفهم أن التقسيم يعني حربا أهلية». أضاف: «وبالنسبة لنا، نحن لن نقبل بمتاريس ولا بخطوط تماس، ولا بساحات ولا بميادين، فقط أمر واحد نهدف إليه دولة مواطنة مركزية، وشراكة وطنية، ومن يلعب بنار التقسيم ستلتهمه النيران قبل أي أحد» (…) بلدنا لم يعد يحتمل، وإذا صدقت النيات من الممكن جدا أن يكون انتخاب رئيس جمهورية في الشهر القادم ولصالح الجميع، وتطيير التسوية قد يكون أسوأ الكوارث على لبنان».
وطالب المفتي قبلان حكومة تصريف الأعمال «بتصريف الأعمال وليس النقاهة والاستهتار، فبئس حكومة لا تعرف إلا النوم والكسل، والناس في أقصى تعبها (…)».