فضل الله لمالكي قرار هذا البلد: أزيلوا العقبات من أمام مبادرات الحل

رفع العلامة السيد علي فضل الله، في خطبة الجمعة، الى كل «الذين يمتلكون قرار هذا البلد، بأن يتحملوا مسؤوليتهم ، بإزالة العقبات التي لا تزال ماثلة أمام إنجاز الاستحقاق الرئاسي المنشود وتحقيق التوافق على هذا الصعيد، وفتح الباب واسعاً لإنجاح أي مبادرات للحل».

أضاف : وبالطبع وكنا قلنا سابقاً لا نريد أي رئيس وبأي شروط، بل نريده رئيساً يملك الكفاءة والمصداقية والشجاعة وجامعاً للبنانيين وقادراً على الإمساك بدفة السفينة وسط الأمواج العاتية وفي هذه المرحلة الاستثنائية والصعبة، وأن يواكب بحكومة تنهض بالواقع الاقتصادي والنقدي وتقوم بإصلاحات باتت ضرورة لاستعادة ثقة اللبنانيين بوطنهم وثقة العالم به ومد يده إليه».

ورحب بموقف وزراء خارجية الدول العربية بعودة سوريا «ما يطوي صفحة الخلافات(…) آملا «أن يؤدي مسار هذا التقارب إلى  ترسيخ العمل العربي المشترك داعين هذا العالم أن لا يستهين بقدراته وإمكاناته وحاجة العالم الدولي إليه».

ودعا فضل الله العالم العربي والإسلامي وكل أحرار العالم إلى «ألا يقفوا مكتوفي اليدين أمام ما يعاني منه الشعب الفلسطيني من غطرسة هذا العدو ومن يقف معه، ومد يد العون إليه وعدم الاكتفاء في ذلك ببيانات التأييد والتبريك بالشهداء والشفاء للجرحى رغم أهميته (…)».