17 عاما على استشهاد جبران تويني.. والنضال مستمر

17 عاماً مرت على استشهاد النائب والصحافي جبران تويني، بانفجار تناثر فيه جسد جبران كما تناثر فيه الوطن من بعده. رحل بعد نضال طويل ضد الإحتلال الذي لم ينته إلا باستشهاد المؤمنين بحرية وسيادة واستقلال الوطن.

وكما ناضل من أجل الحرية ناضل جبران من أجل الكلمة الحرّة ووطن ينعم اهله بالإستقرار لكننا ويا للأسف بتنا في وطن ممزق يغرق بأزماته المتتاليه نتيجة الانانية الشرسة والإنبطاح.. فعذراً جبران.

وللمناسبة، توالت المواقف والتغريدات التي تستذكر تويني:

فغرّد رئيس الحكومة السابق سعد الحريري عبر “تويتر”، قائلًا: “لن ننسى”. 

كذلك، غرد رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع عبر حسابه على “تويتر”، قائلاَ: “لأن كل “نهار” كنت تزعجهم. – 12 كانون الأول، ذكرى استشهاد الصحافي جبران تويني.”

بدوره، غرّد عضو تكتل “الجمهورية القوية” النائب غياث يزبك، عبر “تويتر”،كاتباً “ديك نهارك يَصدح كل صباح يصحي الناس على الكفاح. صحيح أنّ العبء ثقيل لكننا لن نتراجع قبل أن نستعيد الحرية ونرفع بيارق العز وورايات الاستقلال والحرية والسيادة”.

من جهته، غرد رئيس حركة “الاستقلال” النائب ميشال معوض، وقال: “صديقي جبران، 17 سنة وبعدو الجرح كبير. 17 سنة وبعدها الدولة مخطوفة والمؤسسات مشلولة. 17 سنة وبعدو خطابك رمز لوحدة اللبنانيين وقلمك للكلمة الحرّة. 17 سنة ونضالنا مستمرّ لاستعادة السيادة، وحصر القرار الاستراتيجي والسلاح بالدولة، ومحاربة الفساد وتحقيق العدالة”.

وأصدر عضو “اللقاء الديموقراطي” النائب مروان حماده في الذكرى، بيانا قال فيه: “في الساعة التاسعة من صباح الاثنين في العام 2005، امتدت يد الغدر والاجرام الى جبران تويني العائد لتوه من باريس. الرحلة الجوية مراقبة، مطار الرئيس الشهيد رفيق الحريري مكشوف. سيارة رينو رابيد مزروعة على طريق المكلّس تنتظر جبران الذي كان بصدد الذهاب الى مكتبه في “النهار”، لينضمّ الى قافلة شهداء الأرز ويرفع من قيمة الفاتورة الباهظة الثمن لكوكبة من شهداء السيادة والاستقلال”.

وأضاف حماده: “اليوم ذكرتنا الزميلة الشهيدة الحيّة، وهي شهيدة أكثر من حيّة من خلال حادث مؤسف أصاب أعضاءها المحطّمة”، لافتاً أن “شهداء ثورة الأرز وعلى رأسهم الرئيس الشهيد رفيق الحريري وزملاء في الوزارة والنيابة والاعلام، يذكروننا بحقبة الحقد والاجرام التي استهدفت هذه القافلة من الشهداء الأبطال”.

وختم: “الذكرى واجب قبل أن ننتخب رئيساً للجمهورية من خارج دائرة القتل والاغتيالات والتغطية على هذه الاستهدافات، منهم الرئيس الشهيد رفيق الحريري وسائر الشهداء من الزملاء”.

وغرد النائب مارك ضو عبر حسابه على “تويتر:” “دفاعًا عن لبنان العظيم”… ١٧ عامًا وما زلنا نردِّد قسمه الوحدوي.لن نستسلم ونضالنا مستمر في سبيل تحقيق العدالة والسيادة في لبنان”.

في سياق متصل، غرّد النائب أشرف ريفي عبر “تويتر”، في ذكرى اغتيال كل من الشهيد جبران التويني والشهيد اللواء الركن فرنسوا الحاج: “مناسبتان لهما معنى التضحية من أجل لبنان. من أجل لبنان سنكمل المسيرة على خطى ما أراده شهداء الإستقلال حتى تحقيق العدالة والسيادة”.

وغرّد النائب فؤاد مخزومي كاتباً “الرحمة لروح من قدّم دماءه في سبيل قيام الدولة بمؤسساتها الشرعية ولا زال قسمه العظيم حاضرا حتى اليوم في ساحات النضال والحرية”.

وغرد المدير التنفيذي لملتقى التأثير المدني زياد الصايغ عبر صفحته على “تويتر”: النّضال مستمرّ. من مسيرتك الثّابتة في معنى القضية اللبنانية نستلهم الصّمود. جبران تويني اشتقنالك.

Spread the love

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *