“الكتائب”: مصير المبادرات الفشل مع مرشح لا يلتقي عنده اللبنانيون

اعتبر المكتب السياسي الكتائبي في اجتماعه برئاسة رئيس الحزب النائب سامي الجميّل “أن المبادرات الداخلية والخارجية الساعية إلى تسريع انتخاب رئيس للجمهورية سيكون مصيرها الفشل إذا لم يقدم حزب الله وفريقه السياسي على ملاقاة اللبنانيين إلى منتصف الطريق عبر التخلي عن مرشحه والذهاب الى آخر يشكل نقطة التقاء بين جميع اللبنانيين”، محذرا “من استغلال حزب الله لهذه المبادرات لشراء الوقت وترهيب الأفرقاء وترغيبهم للخضوع لإرادته كما درجت عليه العادة”.

أضاف في بيان: “تداول المكتب السياسي في المواقف التي تطلق تحت عنوان الشراكة، واعتبر أنها على أهميتها لا يمكن أن تتحقق في ظل بلد مخطوف، فعن أي شراكة نتحدث طالما أن القرار رهينة إرادة حزب الله؟”.

ودعا إلى “إنقاذ لبنان وتحريره من القبضة التي تطبق عليه قبل الذهاب إلى معالجة مواضيع النظام السياسي والشراكة في الوطن”.

وأعلن رفضه حزب الكتائب “إلغاء الانتخابات البلدية تحت أي ذريعة”، ومحذراً من خطورة الاستمرار في تأجيل الاستحقاقات الدستورية وإخراج لبنان من السياق الديموقراطي لإدارة البلد”، معتبرا ان “البلديات تشكل الإطار التنظيمي الوحيد المتبقي والذي يمكن أن يؤمن الخدمات للناس في ظل دولة منهارة وعاجزة”، وأكد أن “أي تعطيل للانتخابات سيحرم اللبنانيين من أبسط حقوقهم لا سيما في ظل وجود عشرات البلديات المنحلة والعاجزة عن القيام بدورها”.