إستشهاد سيدة أربعينية وطفلة الخمس سنوات في الجنوب

كثف الجيش الاسرائيلي أمس غاراته الجوية على القطاع الغربي حيث شن غارة استهدفت أم التوت وشيحين. كما استهدفت الطائرات الحربية المعادية حي المشاع في بلدة مجدل زون استهدفت منزلا وقد نقلت سيارات الاسعاف التابعة لكشافة الرسالة الاسلامية اصابة متوسطة جراء الغارة، الى مستشفيات صور، فيما نقل الدفاع المدني اللبناني اصابة أخرى. على الاثر، افيد عن استشهاد المواطنة خديجة سلمان في العقد الرابع من العمر، والطفلة أمل حسين الدر

(5 سنوات) جراء الغارة على البلدة.

واستهدفت مدفعية الجيش الاسرائيلي أمس أطراف بلدات علما الشعب والضهيرة والجبين وطير حرفا ومجدل زون في القطاع الغربي جنوبي لبنان.

واعلن الجيش الإسرائيليّ «اننا قصفنا بالمدفعية مواقع في عيتا الشعب والضهيرة جنوبي لبنان لإزالة التهديدات».

وكانت قد سجلّت غارة اسرائيلية فجراً على جبل صافي بين جزين وجباع. واطلق الجيش الاسرائيلي فجرًا ايضا، نيران رشاشاته الثقيلة في اتجاه جبلي اللبونة والعلام في القطاع الغربي.

وحلّق الطيران الاستطلاعي طوال الليل وحتى الصباح، فوق قرى قضاءي صور وبنت جبيل، وسط استمرار اطلاق القنابل المضيئة ليلا فوق القرى الحدودية المتاخمة للخط الازرق.

في المقابل، ورداً على ‏الاعتداءات الإسرائيلية على القرى الجنوبية والمنازل المدنية وآخرها في قرى حولا وبليدا وعيتا وكفركلا والخيام»، اعلن حزب الله انه «استهدف مبنيين يتموضع فيهما جنود العدو الإسرائيلي في مستعمرة أفيفيم بالأسلحة المناسبة وتمّت إصابتهما إصابةً مباشرة وايضا ‏مستعمرة المطلة وتموضع لجنود العدو فيها ‏بالأسلحة المناسبة وحقق فيها إصابات مباشرة».

كما استهدف «تموضعًا عسكريًا لجنود العدو الإسرائيلي في مستعمرة شوميرا بالأسلحة المناسبة وأصابه إصابةً مباشرة». كما استهدف «تموضعًا عسكريًا لجنود العدو الإسرائيلي في مستعمرة إيفن مناحم بالأسلحة المناسبة وأصابه إصابةً مباشرة». واستهدف «موقع رويسات العلم في مزارع شبعا اللبنانية وايضا موقع زبدين وحقق إصابات مباشرة». واستهدف «تموضعا لجنود العدو الإسرائيلي في «المطلة» بالأسلحة المناسبة وحقق إصابة مباشرة».

وكان الطيران الاسرائيلي قد أغار قبيل منتصف الليل، على بلدات مروحين والضهيرة وعيتا الشعب ويارون، ترافق ذلك مع قصف مدفعي متقطع على قرى راميا والناقورة وعلما الشعب، ما أدى الى اضرار جسيمة في المزروعات واشجار الزيتون والممتلكات.

Spread the love

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *