رداً على “إستراتيجيتها الرائعة” باستخدام الوكلاء بينيت يكشف مسؤولية تل أبيب عن عمليتين أمنيتين داخل إيران

نشر رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق نفتالي بينيت مقالا مثيرا كشف فيه مسؤولية تل أبيب عن عمليتين أمنيتين داخل إيران، وتحدث فيه عما سماها إستراتيجية طهران الرائعة لضرب إسرائيل وأميركا عبر الوكلاء.

وقد نُشر المقال الخميس في صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية، وحمل عنوان “يتعين على الولايات المتحدة وإسرائيل التعامل مع إيران بشكل مباشر.. اجعل آيات الله يدفعون ثمن زرع الفوضى من خلال وكلائهم من حماس وحزب الله والحوثيين”.

واعتبر بينيت أن النظام الإيراني يقع في قلب أغلب المشاكل التي يواجهها الشرق الأوسط والكثير من الإرهاب العالمي، على حد تعبيره.

وقال “لسبب غير مفهوم، لا يلمسه أحد تقريبًا. على مدى السنوات الـ45 الماضية، كان (هذا) النظام مصدرًا لحروب لا نهاية لها ورعب ومعاناة في جميع أنحاء العالم. لقد أدركت أن هذا يكفي. يجب إسقاط إمبراطورية الشر الإيرانية”.

ويعود بينيت لأواخر الثمانينات حيث “شرعت إيران في اتباع إستراتيجية بسيطة ولكنها رائعة: إنشاء وكلاء إرهابيين في جميع أنحاء الشرق الأوسط. وتمويلهم وتدريبهم وتسليحهم. دعوهم يقومون بالعمل القذر المتمثل في القتال والموت”.

ويعتبر أن إيران نفذت هذه الخطة بشكل جيد. ولا توجد حرب مباشرة تذكر بين إيران وإسرائيل. وبدلاً من ذلك، تهاجم إيران إسرائيل باستمرار عبر وكلائها في أماكن مثل لبنان وسوريا والعراق وغزة واليمن.

وكشف رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق أنه عندما وصل للسلطة في حزيران 2021، قررت تغيير هذا الواقع.

وجاء في المقال “كرئيس للوزراء، اتخذت قرارًا يتعلق بإيران. لقد وجهت قوات الأمن الإسرائيلية لجعل طهران تدفع ثمن قرارها برعاية الإرهاب”.

وأضاف أنه “بعد أن شنت إيران هجومين فاشلين بطائرات بدون طيار على إسرائيل في شباط 2022، دمرت إسرائيل قاعدة للطائرات بدون طيار على الأراضي الإيرانية”.

وتابع “في آذار 2022، حاولت الوحدة الإرهابية الإيرانية قتل سياح إسرائيليين في تركيا وفشلت. وبعد ذلك بوقت قصير، اغتيل قائد تلك الوحدة بالذات وسط طهران”.

ومن خلال هاتين العملتين “تبين أن طغاة إيران أكثر ليونة مما قد يتوقعه المرء. إنهم يرسلون بسعادة الآخرين للموت من أجلهم. لكن عندما يتعرضون للضرب في المنزل، يصبحون فجأة خجولين”.

Spread the love

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *