وقفة جماهيرية في مخيم البداوي

محمد سيف

أحيت فصائل منظمة التحرير الفلسطينية الذكرى ٣٥ لإعلان الاستقلال، بوقفة جماهيرية دعما لصمود غزة، وذلك في مخيم البداوي، وشارك فيها قادة فصائل منظمة التحرير وقوات الأمن الوطني والمنظمات النسائية والطلابية والعمالية واللجنة الشعبية وحشد من أبناء المخيم.

خليل
وألقيت في الوقفة كلمة باسم فصائل منظمة التحرير الفلسطينية في الشمال القاها عضو قيادة الجبهة الديمقراطية في لبنان عاطف خليل، وقال:” إن «اعلان الاستقلال» الذي تم الإعلان عنه بدورة المجلس الوطني المنعقد بالجزائر قبل ٣٥ عاما شكل واحدة من الثمار والإنجازات الكبرى للانتفاضة الوطنية الكبرى (الانتفاضة الأولى)، ورسم الخيار الوطني والثابت لشعبنا وانتفاضته ومقاومته في مواجهة كافة المشاريع والخطط البديلة”.

واكد خليل “إن «إعلان الاستقلال» حفر في تاريخ شعبنا ومقاومته، وفي تاريخ منظمة التحرير الفلسطينية، محطة وهدفاً راسخاً، يشكل صخرة كبرى تتحطم عليها كل المناورات المكشوفة، وآخرها بلا شك، الدعوة المسمومة لوزير المال الفاشي سموتيريتش، بتهجير شعبنا من أرض وطنه، لضمها إلى دولة الاحتلال، وإقامة دولة إسرائيل الكبرى”.
وقال :” ان شعبنا ومقاومته يستلهمان كل يوم المعاني الغنية ل «إعلان الاستقلال»، باعتباره هدفاً مقدساً، لا يمكن التراجع عنه، والالتفاف حوله، أو المساومة عليه”.
وأضاف:” إن ما نشاهده اليوم من ملاحم بطولية لشعبنا، ومقاومتنا الباسلة في القطاع الصامد، من أعمال بطولية وتضحيات يومياً، في الضفة الفلسطينية الثائرة، وفي القلب منها القدس، والتوافق الوطني على أن هدف نضالنا هو إقامة دولتنا المستقلة وعاصمتها القدس، ما هو إلا التعبير الوطني الصارخ، على أن شعبنا، أياً كانت تضحياته، لن يتراجع عن تمسكه بأرضه، التي عليها سيترجم «إعلان الاستقلال»، في دولة كاملة السيادة على حدود 4 حزيران (يونيو) 67 وعاصمتها القدس”.
وشدد خليل على “ضرورة العمل الجاد، على إزالة العراقيل أمام مسيرة النضال نحو الاستقلال، بما في ذلك إنهاء الانقسام، والشروع في حوار وطني جاد، وعلى أعلى المستويات، لتشكيل الإطار القيادي الوطني الموحد، تحت راية م. ت. ف، باعتبارها الإطار الجامع لكل مكونات الحالة الوطنية الفلسطينية دون استثناء، والتوافق على استراتيجية المواجهة الشاملة، في الأراضي المحتلة في الضفة الفلسطينية، وفي القلب منها القدس، وفي قطاع غزة، وقطع الطريق على ما يتم التحضير له في واشنطن وتل أبيب، وعواصم الاستعمار الغربي من خطط للفصل بين القطاع والضفة، وتقسيم شعبنا، والتعدي على وحدته الميدانية، وحقوقه الوطنية المشروعة”.
وأشاد خليل ب”بطولات المقاومين الفلسطينيين من كل الأجنحة العسكرية، وبصمود شعبنا في غزة التي يتعرض في كل ساعة للمجازر الوحشية وقتل للاطفال والنساء والشيوخ أمام مرأى ومسمع العالم .
وحيا خليل المقاومة الإسلامية في جنوب لبنان التي التحمت مع المقاومة الفلسطينية في غزة والضفة”.
وحيا “كل احرار العالم الذين يخرجون يوميا بمظاهرات مليونية دعما لفلسطين ومقاومتها، ورفضا للعدوان المتواصل على الشعب الفلسطيني في غزة والضفة والقدس”.

Spread the love

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *