العدو واصل قصف القرى الحدودية ومركزاً للجيش في رميش والمقاومة تستهدف كاميرات رصد ومواقع للاحتلال وتنعى شهيدين

بعدما خيّم الهدوء الحذر على طول الحدود الجنوبية، صباح امس، خرقه تحليق طائرات الاستطلاع الإسرائيلية، بعد الغارة الأخيرة التي شنّتها المقاتلات الإسرائيلية على الأطراف الجنوبية لبلدة عيترون من جهة مارون الراس، ليلاً وسُمِع صداها في أنحاء الجنوب.

اما بعد الظهر، فقصفت مسيّرة إسرائيليّة خراج بلدة كفرحمام بصاروخين، في وقت اعلن جيش العدو  ان دفاعاته الجوية اعترضت مسيرة من لبنان اخترقت المجال الجوي من جهة البحر قبالة عكا.

كما افيد عن قصف مدفعي اسرائيلي طال خراج بلدة رميش، فيما اشارت معلومات بأن 12 قذيفة أطلقها الجيش الاسرائيلي في اتجاه مركز الجدار للجيش اللبناني في خراج بلدة رميش وقد أصيب المركز بقذيفة من دون اصابات وسقطت 11 قذيفة في محيطه.

وأفادت «الوكالة الوطنية للإعلام» في مرجعيون بأن قوات الإحتلال قصفت  بلدات مركبا، بني حيان، ومجدل سلم، وقصفت «مسيرة معادية بثلاثة صواريخ محيط بلدة ‎كفرشوبا في القطاع الشرقي.

كما سجل سقوط صاروخ في مستوطنة كريات شمونة الواقعة قرب الحدود مع لبنان.

الى ذلك نجحت فرق الصليب الأحمر بالتنسيق مع قوات «اليونيفيل»، بسحب 3 جثامين من مرتفعات حلتا، بعد منتصف الليل، تعود إلى مدنيّين من آل عبدالعال من حاصبيا، كانا يحاولان سحب جثمان أحد عناصر «حزب الله»، قبل أن يستهدفهما القصف الإسرائيلي. وأعلن، اعلن الصليب الأحمر في بيان ان طواقم الصليب الأحمر اللبناني نقلت بعد ظهر امس الإثنين 2023/10/23، من خراج بلدة كفرحمام إلى مستشفى مرجعيون الحكومي، جثمان شهيد و4 جرحى، تم إستهدافهم بالقصف الإسرائيلي، وجرت هذه العملية بالتنسيق مع الجيش اللبناني وقوات اليونيفيل».

أما قرى القطاع الغربي من رأس الناقورة وحتى بلدة رامية والجرود المتاخمة للخط الأزرق، فعاشت ليلاً هادئاً تخلّله إطلاق قنابل مضيئة.
وسُجّل امس التزام لـ»اليونيفيل» في مراكزهم العسكرية وعدد من نقاط المراقبة في المناطق المتوتّرة.

من جهته، نعى «حزب الله» بعد ظهر امس عنصره مصطفى حسين زعيتر «‎أبو الهدى» من بلدة جلالا في البقاع، وكان قد نعى فجرا عنصراً جديداً سقط في القصف الإسرائيلي على الجنوب، وهو عباس علي السوقية «علي الهادي» من بلدة عيناثا جنوب لبنان، ليرتفع إجمالي ضحاياه منذ بدء العمليات العسكرية إلى 28.

وشن الطيران الحربي الإسرائيلي مساء غارة على الأطراف الجنوبية لبلدة عيترون، وسمع صداها في أنحاء الجنوب. ولم تذكر أي تفاصيل أخرى.

وأعلن العدو، ان خلية كانت تتمركز بالقرب من بلدة ماتات الإسرائيلية على بعد حوالى 13 كيلومترا جنوب غربي عيترون وأخرى كانت على مسافة أبعد شمالا في منطقة مزارع شبعا، تم قصفهما قبل أن تطلقا النار.
وكانت نشرت «المقاومة الإسلامية» فيديو يُظهر مشاهد وثًّقت استهداف كاميرات مراقبة وأجهزة رصد واستشعار في عدد من المواقع الإسرائيلية، وقالت في بيان تعليقا على مقطع الفيديو: «مجاهدو المقاومة الإسلامية يستهدفون كاميرات الرصد وتجهيزات الجمع الحربي في عدد من المواقع التابعة لجيش العدو عند الحدود اللبنانية الفلسطينية».

Spread the love

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *