وزيرا الخارجية المصري والإيراني يبحثان تنسيق الجهود لتوفير المساعدات إلى قطاع غزة

شكري أكّد على خطورة توسيع رقعة الصراع

اتفق وزيرا الخارجية المصري سامح شكري والإيراني حسين أمير عبد اللهيان، على ضرورة تنسيق الجهود على المستويين الإقليمي والدولي لتوفير المرور الآمن والمستدام للمساعدات الإنسانية والإغاثية إلى قطاع غزة.

جاء ذلك خلال اتصال هاتفي تلقاه شكري من نظيره الإيراني.

وقال السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية، إن الاتصال تضمن تبادلاً لوجهات النظر والتقييمات حول الأوضاع الميدانية والإنسانية المتردية في قطاع غزة، ومسارات التحرك للتخفيف من وطأة المعاناة الإنسانية التي يتعرض لها الفلسطينيون في القطاع تحت وطأة القصف الإسرائيلي المستمر.

وأضاف: شكري أكد على خطورة توسيع رقعة الصراع وامتداد العنف ليشمل مناطق أخرى بشكل يهدد استقرار المنطقة ويُنذر بعواقب يصعب التنبؤ بمداها وتداعياتها.

وزاد: شكري أحاط نظيره الإيراني بنتائج قمة القاهرة للسلام، ومحصلة المداولات واللقاءات التي جرت خلال القمة وعلى هامشها، معرباً عن تطلعه للبناء على قمة القاهرة باعتبارها أول جهد جامع للأطراف الإقليمية والدولية من أجل التفاعل سياسياً مع الأزمة من خلال تحديد مساحات مشتركة للتحرك والبحث عن حلول تُفضي إلى وقف التصعيد، والتشاور حول مستقبل التعامل مع القضية الفلسطينية.

Spread the love

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *