الصاحب ..ساحب في الرابطة الثقافية
أقام مركز انسان التابع لدار الزهراء مع حملة حماية الاسرة والمجتمع #حسم
لقاء تفاعليا في الرابطة الثقافية طرابلس بعنوان
الصاحب ..ساحب
شاركت فيها عضوتا حملة #حسم :
١–المستشارة النفسية الأستاذة دينا أحمد معماري (مديرة مركز انسان في دار الزهراء ..)
٢- الداعية المهندسة دينا قبطان ديب..
وقد انقسمت المحاضرة التفاعلية الى محورين :

المحور الاول للأستاذة دينا معماري بعنوان : الصداقة في مفهوم علم النفس
تضمن :
١-تعريف الصداقة في علم النفس وأهميتها في حياة الانسان مستشهدة بهرم (ماسلو)للاحتياجات الانسانية

٢- مقومات الصداقة الاساسية المبنية على:المودة-الثقة المتبادلة-الصدق-التواصل-التفاهم-الترفيه والمتعة.وكيف تنعكس إيجابًا على الصحة النفسية للفرد

٣-معايير تقييم الصداقة التي تخلو من :الاستغلال-التلاعب-المنع من التعافي من العادات السيئة مما يُحدث آثار سلبية على الفرد.

٤- صداقة الذات:مفهوم جديد من خلال مواجهة (الأنا) وتزكيتها من الشوائب المتوارثة من الأهل والبيئة

٥-توصية قرانية لصفات الصداقة مختصرة في آية
وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ ۖ *وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ *عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ۖ وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا **وَاتَّبَعَ هَوَاهُ **وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا (28)الكهف

المحور الثاني للداعية المهندسة دينا قبطان فكان بعنوان:
الصحبة عبادة اجتماعية
وقد تضمن

-تعريف العبودية لغةً واصطلاحا

  • ربط مفهوم العبودية بالمسؤولية لجهة إقامة علاقات اجتماعية سيئة او صالحة وما لها من أثر في عالم الشهادة وعالم الغيب .
    -تعريف صاحب السوء وأثر هذه الصحبة في الدنيا ونتائجها وآثارهاالكارثية في الاخرة مع بيان فساده وإفساده .
    مع شرح آيات (یَـٰوَیۡلَتَىٰ لَیۡتَنِی لَمۡ أَتَّخِذۡ فُلَانًا خَلِیلࣰا ۝ لَّقَدۡ أَضَلَّنِی عَنِ ٱلذِّكۡرِ بَعۡدَ إِذۡ جَاۤءَنِیۗ وَكَانَ ٱلشَّیۡطَـٰنُ لِلۡإِنسَـٰنِ خَذُولࣰا)
  • صفات صاحب السوء ومداخله .
    • تعريف بالصحبة الصالحة مع ذكر قصة واقعية عنها .
    وأثر هذه الصحبة في الدنيا وفي الاخرة ….وكيف يتمنى اهل جهنم لو ان لهم مؤمنا يشفع لهم ويخرجهم مما هم فيه …
    (فَلَوۡ أَنَّ لَنَا كَرَّةࣰ فَنَكُونَ مِنَ ٱلۡمُؤۡمِنِینَ ۝ إِنَّ فِی ذَ ٰ⁠لِكَ لَـَٔایَةࣰۖ وَمَا كَانَ أَكۡثَرُهُم مُّؤۡمِنِینَ)

كما أكدت عدم التأثر بأية فكرة دخيلة على قيمنا واخلاقنا وفطرتنا من جندرة و شذوذ ونسوية وغيرها ..

وقد ختمت الجلسة بدعاء للسيدة ميادة حسن يحيى .
ثم كان حوارا تفاعليا شاملا ومميزا مع الحاضرات ….

Spread the love

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *