50 ألف مصلٍّ يؤدّون صلاة الجمعة في الأقصى ومواجهات تصيب 8 مقدسيين و3 من شرطة الاحتلال
اعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي على المصلين خلال توافدهم إلى المسجد الأقصى عبر باب الأسباط، أحد أبواب المسجد بالأعيرة المطاطية والضرب حيث أصيب ثمانية مقدسيين قبل صلاة الجمعة التي أداها 50 ألف مصل رغم تقييدات شرطة الاحتلال.
وتعاملت طواقم الهلال الأحمر الفلسطيني مع إصابة كسر في القدم لامرأة كبيرة السن وذلك جراء قنبلة صوت، وجرى نقلها من المسجد الأقصى إلى المستشفى لتلقي العلاج فيما أصيب 8 آخرون.
وكانت مواجهات عنيفة قد اندلعت مع قوات الاحتلال التي اعتدت على المصلين عند باب الأسباط قبيل أداء صلاة الجمعة.
وأصيب ثلاثة من عناصر شرطة الاحتلال الإسرائيلي خلال تصدّي المقدسيين لاعتداءاتهم عند باب الأسباط.
واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي المقدسي شاكر الزعتري من باب الأسباط، أحد أبواب المسجد الأقصى.
وأوضح شهود عيان من المصلين أن الاعتداء جرى قبل أذان الظهر بدقائق معدودة، خلال توافد المصلين الى الاقصى عبر باب الاسباط، حيث قامت القوات بتوقيف أحد المصلين وهو من كبار السن وطلبت فحص هويته، واحتجزته في المكان دون سبب.
وأضاف الشهود أن القوات وبشكل مفاجئ اعتدت على أحد المسنين بالدفع خلال احتجازه، فتعالت أصوات التكبيرات وصرخات الوافدين الى الأقصى، تنديدا بالاعتداء على المسن.
وأوضح الشهود ان القوات قمعت المصلين بالقنابل والضرب ومنعتهم من الدخول الى الاقصى، لعدة دقائق.
واقتحمت قوات الاحتلال الخاصة ساحة الاقصى عند باب الاسباط وانتشرت بين المصلين.
وعلق خطيب الأقصى ورئيس الهيئة الإسلامية العليا في القدس، الشيخ عكرمة صبري على الاعتداء معتبرا أن «الاحتلال الحاقد يفقد صوابه حين يرى جموع المصلين تزحف نحو الأقصى، وبطشه بالمصلين العزل اليوم هو دليل واضح على إفلاسه وضعفه وجبنه، وسيبقى رواد الأقصى على العهد لن يضرهم الاحتلال وعربدته».
وقدرت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس، أن نحو 50 ألف مصلٍ أدوا صلاة الجمعة في رحاب المسجد الأقصى.