المنتج مروان حداد: بعض قصص الدراما تخلق إنقساماً في البلد

كل مسلسل يسلّط الضوء على القضايا الإجتماعية بطريقة مختلفة. سابقاً كانت الدراما تعتمد على تلميع المجتمع،وتقدّم صورة لا تشبهه وغير واقعية، بينما مؤخراً الكثير من المسلسلات الإجتماعية تتطرّق إلى مواضيع عميقة لتسليط الضوء عليها ولو بنسب مختلفة لرفع مستوى الوعي أو ربما لتسلية الجمهور،ويختلف الأمر بين رؤية صنّاع الدراما وبين الهدف من العمل الفني ،علماً أنّ المطلوب هو الإستفادة من القوة التحفيزية للفن. مواضيع كثيرة يتوجّب استعراض تحدّياتها وصعوباتها في لبنان مثل التعايش بين الطوائف والثقافات، الفساد،الهجرة، البطالة، أزمة المصارف وردود أفعال بعض المودعين، قضية إعطاء الأم الجنسية لأولادها، وغيرها الكثير من المشاكل. طرحنا هذا السؤال على المنتج مروان حداد: إنطلاقاً من مقولة إنّ الدراما هي مرآة المجتمع، ما هي برأيك المواضيع التي لم تتطرّق إليها الدراما اللبنانية بعد؟ وأجاب: «عادةً الدراما تعكس بالصوت والصورة حسنات وسيئات المجتمع الذي تعيش فيه. والدراما اللبنانية كأيّ دراما في العالم ، تناولت مجمل المواضيع التي يعيشها أبناء مجتمعها، ولكن بأساليب مختلفة ومتنوّعة، فبعض السيناريوهات كانت تتطرّق إلى عمق الموضوع مباشرة ومن دون لف ودوران، وأخرى كانت تعالج المواضيع بصورة عرضية نظراً للحساسية التي يمكن أن تخلق إنقساماً في البلد حول أيّ طرح سياسي أو إجتماعي أو طائفي».

Spread the love

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *