الياس الحصروني قتل بعملية مدبّرة بعد اختطافه!

كشفت التحقيقات الأولية في وفاة عضو المجلس المركزي ومنسق بنت جبيل السابق في القوات اللبنانية الياس الحصروني، والتي حاول المرتكبون تصويرها وكانها حادث قضاء وقدر، تعرضه لعملية قتل حسبما كشفت كاميرا مثبته على احد المنازل، والتي تظهر بوضوح سيارات رباعية الدفع (تبين لاحقاً أنها مسروقة)، اعترضت الحصروني وترجل منها المجرمون وقاموا بقتل الحصروني ورموه وسيارته في جل، والجهات الأمنية المعنية تواصل العمل لكشف ملابسات ما حصل والتأكيد على المعلومات والأدلة التي بحوزتها.

في الاطار عينه، كتب رئيس بلدية عين إبل الاستاذ عماد اللوس عبر فيسبوك: «بلدية واهالي عين ابل يستنكرون أشد الاستنكار ويدينون الاعتداء الاثيم على السيد الياس الحصروني الذي قضى بحادث مدبّر اذ تمّ اختطافه واقتياده بسيارته الى طريق مقفر حيث وجد في جل تحت الطريق بجانب سيارته». 

أضاف: «هذا العمل الاجرامي هدفه الوحيد زعزعة الامن في منطقتنا التي ما عرفت أية اعمال إجرامية والتي نتغنى دائماً بالامن المستتب فيها مقارنة بباقي المناطق اللبنانية. نطلب من القوى الامنية التي أصبح بحوزتها الدليل القاطع على عملية الاختطاف ان تقوم وبأسرع ما يمكن بالكشف عن القتلة وإنزال أشد العقوبات بهم حفاظاً على أمن المنطقة».

وكان الحصروني قد توفي الأسبوع الفائت في ظروفٍ غامضة بالقرب من منزله في عين إبل، إلّا أن التحقيقات ومراجعة كاميرات المراقبة أكّدت عملية الإغتيال.

جعجع: لكشف هوية الفاعلين

من جهته،أعلن رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع، أنه “تبيّن في اليومين الماضيين، أنّ وفاة رفيقنا الياس الحصروني في عين ابل، لم تكن نتيجة حادث سير كما ظهر في المعلومات الأوّليّة”.

وأضاف في بيان: ” تبيّن ومن خلال كاميرات المراقبة الخاصّة في المنازل المجاورة لمكان الحادث، أنّ كميناً محكماً مكوّناً أقلّه من سيارتين قد أُقيم لرفيقنا الياس، وعند مروره خُطف من قبل أفراد الكمين الذين يقُدّر عددهم بين ستة وتسعة أشخاص، إلى مكانٍ آخر حيث قتلوه”.

وختم: “إنّ هذه المعطيات الجديدة أصبحت بحوزة الأجهزة الأمنية وخاصة مديرية المخابرات في الجيش اللبناني وفرع المعلومات في قوى الأمن الداخلي، لذلك، المطلوب كشف هويّة الفاعلين بأقصى سرعة ممكنة، نظراً لدقّة الوضع في عين ابل والقرى المجاورة، ونظراً للنتائج التي يُمكن أن تترتّب عن هذه الجريمة في حال لم يتمّ الكشف عن الفاعلين”.

Spread the love

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *