عامر زيان: الفن مدرسة كما الحياة

الأغنية الرومنسية عمرها قصير

أحيا النجم عامر زيان حفلاً في منتجع Murray في الكسليك في ٢٩ حزيران بمناسبة عيد الأضحى، وحفلاً آخر  في ٣٠ في مطعم «كاريزما» في البيال الواجهة البحرية، وتكلّلا بالنجاح، وتفاعل الجمهور مع مجموعة الأغنيات الجميلة التي أدّاها. عامر سيطلق قريباً أغنية جديدة من كلمات جنا روحانا، وألحان جوزيف جحا، وتوزيع روجيه خوري، وكان قد صوّر مؤخراً مع المخرج كفاح بلاني كليب «مخلص وغدّار» وتمّ بثّه تزامناً مع عيد ميلاده، والأغنية من ألبومه الجديد «أذكريني»، وهي من كلمات مارسيل مدوّر، وألحان رواد رعد، وتوزيع ناصر الأسعد، وإنتاج روتانا. عامر يتأنّى في اختياراته، ويواصل تحقيق النجاحات والتميّز، ويعتبر أنّ الفن هو مدرسة كما الحياة. وهو لا يزال يشعر برهبة المسرح قبل إحيائه أيّ حفل أو مهرجان رغم مسيرته الناجحة، ولا يحب أن يتنافس مع أحد، ويقول إنّ أكثر الأمور التي تستفزّه سلباً في الوسط الفنّي هو إبداء الفنّانين آرائهم السياسية بطريقة التنظير. معه هذا الحوار:

*إختيار الأغنيات الجميلة، ذكاء أو خبرة؟

– هو ذوق وذكاء وخبرة.

*ستايلك الغنائي يملأ فراغاً في الساحة الفنيّة؟

– أغنّي ستايل الشعبي والكلاسيك، ولكن حالياً لا يوجد أغاني جميلة في الساحة الفنيّة.

*ألبومك الجديد يعكس نضوجك فنيّاً؟

– في كل ألبوم جديد، ومع مرور السنوات، أشعر أنّ نضوجي الفنّي يزيد، وأغنّي بشكل أفضل، الفن هو مدرسة كما الحياة.

*أغنيتك «مخلص وغدّار»، أجمل إصدار فنّي لعام ٢٠٢٢؟

– صحيح، وهذا رأيي لأنّها فعلاً أغنية جميلة.

*ما هي أنجح أغنية أصدرتها؟

– أغنية «أنا شاب وعم أسّس حالي».

*هل أصبح مقياس نجاح الأغنية هو عدد الفيديوهات التي ينشرها المعجبين وهم يؤدّونها على «تيك توك»؟

– التيك توك» يتابعه كثر، وكذلك وسائل التواصل الأخرى مؤثّرة، ولكن هذا لا يعني أنّ تداول أغنية ما عبرها يعني أنّها ناجحة، الأغنية «بس بدها تضرب بتضرب»، وتصل إلى الناس.

*ما هي برأيك اليوم مواصفات النجم الناجح؟

– يجب أن يكون لديه كاريزما، والصوت الجميل، والتواضع خلال تعاطيه مع الناس، والأخلاق العالية.

*أيّ نوع من الأغاني عمرها قصير: الشعبيّة، الترفيهيّة، أو الرومنسيّة ؟

– الأغنية الرومنسيّة.

*هل أنت ضد أداء لون غنائي معيّن؟

– أنا ضد غناء «الهشتك بشتك» كما بعض أغاني اليوم.

*هل تشعر برهبة المسرح قبل إحيائك حفلاً؟

– أكيد أشعر برهبة كبيرة جداً.

*ما هي المعايير التي يجب أن تتوفّر في كليباتك؟

– أن تكون «مرتّبة»، ولا تتضمّن أموراً لا تليق بالناس.

*إلى أيّ حد تهمّك المنافسة الفنيّة؟

– لا أحب أن أتنافس مع أحد، ولا يهمّني أيّ أحد، «ومنّي شايف حدا»، وكلّهم فيهم الخير والبركة.

*ما هي أكثر الأمور التي تستفزّك سلباً في الوسط الفنّي؟

– الفنّانون الذين يبدون آراء سياسية بطريقة التنظير.

*ما هي هواجسك اليوم كفنّان لبناني؟

– أن أقدّم دائما أعمالاً جميلة للجمهور لأنّها تخفّف بعض الشيء من مشاعر الإكتئاب والحزن.

*متى ترفض النقاش؟

– لا أتشبّث بآرائي، ولا أرفض النقاش، على العكس، بإستثناء ما يتعلّق بكرامتي.

*أي موضوع لا تتقبّل أيّ نقد عنه؟

– موضوع الكرامات، وعدم المسّ بعائلتي، لينتقدوا بقدر ما يريدون أعمالي، لكن عائلتي خط أحمر.

*متى تعيش فترة قلق وتوتّر؟

– حين أكون مسافراً، دائماً أفكّر بعائلتي وإخوتي.

*متى لا تتحمّس لحضور مناسبات عامّة أو خاصّة؟

– «إذا في ناس مش راكبة على راسي وثقيلة وغليظة».

*ماذا غيّرت الشهرة في شخصيّتك وحياتك اليوميّة؟

– الشهرة لم تغيّرني، ما زلت كما أنا.

فدوى الرفاعي

Spread the love

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *