«التوافق الوطني»:الاصطفافات الحادّة تقود للانقسام

ثمّن تكتل «التوافق الوطني» دعوة رئيس مجلس النواب نبيه بري إلى عقد جلسة انتخاب رئيس للجمهورية في 14 الجاري»، مؤكدا أنهم «سيلبّون هذه الدعوة وسيحضرون الجلسة».

وأكد في بيان بعد اجتماعه الدوري، في دارة الوزير السابق عبد الرحيم مراد وبحضوره. كما حضر النواب: فيصل كرامي، عدنان طرابلسي، محمد يحيى، وطه ناجي. وتغيب عن الاجتماع النائب حسن مراد لوجوده خارج لبنان على «أهمية الإسراع في انتخاب رئيس جديد للجمهورية باعتباره المعبر السياسي والدستوري الضروري لإعادة انتظام السلطات وانطلاق مسيرة إنقاذ لبنان وانتشاله من أزماته الخانقة».

وأكد أيضا أن «الشعب اللبناني لم يعد يحتمل المعاناة غير المسبوقة وأنهم يتخوّفون من انهيار الاستقرار الاجتماعي وحصول فوضى ليست في مصلحة أحد».

ورأى أن «الاصطفافات الحادة تقود إلى شكل من الانقسام الذي لا يحتمله لبنان في هذا المفترق المصيري، وأن البدائل الوطنية الآمنة عنوانها الوحيد هو التوافق، الذي يشكّل فعلياً مناعة وطنية للبلاد وللرئيس العتيد وللمؤسسات الدستورية»، وقالوا: «علينا جميعا ككتل نيابية وكقوى سياسية أن نخفّف من وطأة هذه الاصطفافات وان نعيد التفكير بدعوة الرئيس نبيه بري الى الحوار الوطني الجامع والشامل الذي لا يستثني احدا، ويكون بعيداً من أي ضغوط ويلبّي مصلحة لبنان وشعبه».

ولفت إلى أنهم «يتطلعون بأمل كبير الى مسيرة اعادة لم الشمل العربي بمبادرة من المملكة العربية السعودية والإخوة العرب، والى الانفتاح الايجابي الحاصل على المستوى الاقليمي»، داعين «اللبنانيين الى التقاط هذه الفرصة الثمينة لما لها من انعكاسات ايجابية على لبنان سياسياً واقتصادياً واجتماعياً»، وقالوا: «إن ضيّعنا هذه الفرصة سنندم حين لا ينفع الندم».

وجدّد التأكيد «أن يدهم ممدودة لكل الزملاء من مختلف الطوائف والمناطق»، معتبراً أن «الوطن يحتاج الى تضافر جهود جميع ابنائه المخلصين».

Spread the love

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *