الخطيب: لبنان سيبقى وطناً لجميع أبنائه والمناورات السياسية تفسّر أسباب الأزمة

رأى نائب رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى الشيخ علي الخطيب، في خطبة الجمعة، «إِن مهمة المرجعيات الحزبية والدينية على نحو أكيد أن تكون حريصة على الشهادة الحقة لغير المنتمين إليها أشد من حرصها على (رعيتها)، وأن تعطي الحق لأهله، هاجسها المسؤولية الاخلاقية وتطبيق العدالة والحفاظ على الوحدة الوطنية، لا أن توجّه سهامها باتجاه رئاسة آخر مؤسسة وطنية متبقّية التي تقوم بدورها الوطني بامتياز ولم تكن يوماً تعبّر عن موقف طائفي مما يقتضي الوقوف الى جانبها لإخراج البلد من أزماته وليس بإعطاء الغطاء الديني للإستقواء والاستدعاء للعقوبات الخارجية (…)» معتبرا انه لا «تجوز شهادة الزور إنطلاقاً من عصبية طائفية». وسأل الخطيب: كيف يكون الحل؟ هل برفض الدعوة الى الحوار وبالمناورات السياسية ثم باتهام رئاسة المجلس بمخالفة الدستور وهي الحريصة على كل المكوّنات كما أثبتت كل مواقفها. كما لا يجوز الامعان في توجيه التهم للمقاومة وللرموز الوطنية كما لم نره في مواجهة الاحتلال الاسرائيلي والارهاب أو الاعتداءات أو التهديدات أو الارهاب التكفيري . ما يدعو الى زيادة الشكّ والريبة في وجود نية في الدفاع عن لبنان أصلاً وشعبه المهدّد دائماً(…)». أضاف: «إن البعض يمنّ على اللبنانيين بأن بنى لنفسه وطناً اسمه لبنان ينكره على الاخرين، ولكننا حرّرناه بدمائنا لكل اللبنانيين (…) ولن نقبل مقولة نيرونية أخرى «إما ان يكون لنا لبناننا وحدنا أو لا يكون»، بل إن لبنان سيبقى وسيبقى وطناً نهائيا لجميع بنيه».

Spread the love

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *