لقاء في بيروت إحياء لذكرى شهداء الصحافة
كلمات أكّدت استمرار النضال صوناً للحريات
أحيت نقابة محرري الصحافة اللبنانية، ذكرى شهداء الصحافة اللبنانية، بلقاء عند قاعدة تمثال الشهداء – وسط بيروت، بمشاركة وحضور المدير العام لوزارة الاعلام الدكتور حسان فلحة ممثلا وزير الاعلام زياد المكاري، رئيس المجلس الوطني للاعلام المرئي والمسموع عبد الهادي محفوظ، نقيب المحررين جوزيف القصيفي، نائب نقيب الصحافة جورج سولاج ممثلا النقيب عوني الكعكي، رئيس رابطة خريجي الاعلام خضر ماجد واعلاميين وصحافيين ونقابيين .
دقيقة صمت بداية ، فتقديم من جورج شاهين ، ثم ألقى سولاج، كلمة قال فيها: «أخذوا كل شيء، دمروا كل شيء، تجاوزوا الدستور، اسقطوا القضاء، اسقطوا المؤسسات، اسقطوا القطاع المصرفي، ضربوا كل الحريات وكل القوانين، لكن ما زالت الحرية هي الصامدة، وما زال الاعلام صامدا، وكلما كان هناك اعلام حر وصحافي حر واعلامي حر في هذا الوطن، فان هذا الوطن لن يموت وسنعيد بناء أفضل مما كان».
ثم تحدث المدير العام للاعلام الدكتور حسان فلحة، ونقل في مستهل كلمته تحيات الوزير المكاري الى الحاضرين، وقال: «انا من أنصار التفاؤل وضد جلد الذات. نحن مسؤولون عن كل ما حصل في البلد وعلينا العمل على بناء هذا البلد واعادة بناء مؤسساته، بعيدا عن جلد الذات»(…). نحن اليوم، نريد أن يتمتع العاملون في الصحافة وفي الاعلام بالقدر المطلوب من الكرامة والشروط اللائقة بهم وبعملهم».
وألقى النقيب القصيفي كلمة استهلها بمطالبة محافظ بيروت بالاهتمام بساحة تمثال الشهداء «المهملة». وقال :»أن لا لبنان من دون حرية. ولا حرية من دون حرية الصحافة والاعلام (…)”، معلنا «من هنا وللمرة الالف: لا لمقاضاة الصحافي والاعلامي إلا أمام محكمة المطبوعات بموجب قانونها المرعي الاجراء، وهذه المحكمة فقط، لا سواها. ونقطة على السطر. ومن له اذنان سامعتان، فليسمع».
وختاما وضع اكليل من الغار على نصب الشهداء.