زيلينسكي يؤكّد التمسّك بمدينة باخموت وبوتين يعتبر الحرب دفاعاً عن وجود روسيا

قالت مليشيا فاغنر الروسية إنها تخوض حرب شوارع في المنطقة الشمالية من باخموت شرقي أوكرانيا، في حين أعلن رئيس البلاد فولوديمير زيلينسكي أن القيادة العليا للقوات المسلحة قررت في اجتماعها امس مواصلة الحفاظ على هذه المدينة وحمايتها.

وتتقدم القوات الروسية حاليا من الجهة الشمالية الغربية لباخموت، وفقا لما أفادت به وزارة الدفاع الروسية، حيث تسعى مع مقاتلي فاغنر للسيطرة على المنطقة الغربية بعدما انتزعت مناطق شرق المدينة خلال الأيام الأخيرة، وفق تقارير غربية.

وأعلنت وزارة الدفاع الروسية  إسقاط 17 طائرة مسيرة أوكرانية واعتراض 23 صاروخا.

من جهتها، أكدت هيئة الأركان الأوكرانية تصديها لمحاولات مستمرة للسيطرة على باخموت، كما ذكرت أن قواتها أحبطت محاولات عديدة لاختراق دفاعاتها في الجبهة الشرقية، باتجاه مدينة ليمان شمالي مقاطعة دونيتسك، وباتجاه كوبيانسك الواقعة جنوبي مقاطعة خاركيف.

قتلى في كراماتورسك ودونيتسك

في غضون ذلك، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال زيارة لمصنع طائرات في منطقة بورياتيا بأقصى شرق البلاد  «الصراع بالنسبة لنا ليس مهمة جيوسياسية وإنما للحفاظ على وجود روسيا كدولة».

ورأى بوتين أن الغرب راهن بعقوباته على انهيار روسيا واقتصادها في غضون أسبوعين أو ثلاثة لكنه أخفق، مشيرا إلى أن بلاده تشهد -الأشهر السبعة الأخيرة- نموا اقتصاديا وأن منظومتها المالية صمدت وأصبحت أكثر استقلالية.

الحل العسكري

وفي وقت سابق، قال الكرملين إنه ليس بالإمكان التوصل إلى تسوية سلمية للصراع من دون أن تضع أوكرانيا في اعتبارها الوضع الراهن و»الحقائق الجديدة».

ونقلت وكالات أنباء روسية رسمية عن المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف قوله «علينا تحقيق أهدافنا. لا يتسنى تحقيق هذا الوقت الراهن إلا بالوسائل العسكرية نظرا للموقف الحالي للنظام الحاكم في كييف».

وأشار بيسكوف إلى أن العلاقات الروسية الأميركية حاليا في أدنى مستوياتها.

في تلك الأثناء، أمر وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو -أثناء زيارته مصانع حربية، بمضاعفة الإنتاج من الصواريخ عالية الدقة إلى مثليه، وفقا لما أفادت به وكالة تاس.

من جهتها، قالت شركة «روستيخ» الروسية للصناعات العسكرية إن إنتاج الذخيرة في البلاد وصل إلى مستوى حالة الحرب، مشيرة إلى أن إنتاج بعض الأنواع من الذخائر تضاعف مرات عدة.

Spread the love

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *