فصائل المقاومة تتشاور حول مقترحات “المرحلة الثانية” وإدارة غزة والسلاح

فصائل المقاومة تتشاور حول مقترحات “المرحلة الثانية” وإدارة غزة والسلاح

تفيد معلومات  أن فصائل المقاومة الفلسطينية شرعت في “نقاشات مكثفة”، لوضع موقف موحد، للرد على الخطة الأميركية التي نوقشت في اجتماع وسطاء التهدئة الذي عقد في الولايات المتحدة الأميركية يوم الجمعة الماضية، للشكل الذي سيكون عليه قطاع غزة في “المرحلة الثانية” لاتفاق وقف إطلاق النار، وذلك بعد أن نقل الوسطاء هذه المقترحات لحركة حماس.

الخطة التي عرضها ممثلو الإدارة الأميركية على ممثلي الدول التي تشارك أميركا في وساطة التهدئة، وهي مصر وقطر وتركيا، بحثت العديد من الملفات التي لها علاقة باتفاق وقف إطلاق النار وتطويره وكذلك تنفيذ بنود المرحلة الأولى بالكامل، الخاصة بإنهاء صفقة التبادل بالكامل، حيث تبقى جثة إسرائيلي يجري البحث عنها، وكذلك الانتقال إلى المرحلة الثانية، والتي تعد “الأكثر تعقيدا”، لاحتوائها على نشر “قوة الاستقرار الدولية” في غزة، وما يصاحبها من بند ينص على “نزع” سلاح المقاومة، وكيفية التعامل مع هذا الملف.

وتخلل ذلك الاجتماع، تبادل الوسطاء مع ممثلي الإدارة الأميركية، وجهات النظر حول كيفية الانتقال إلى المرحلة الثانية، والتعامل مع بنودها وطرق تطبيقها، لضمان استمرار الاتفاق قائما، مع التركيز أيضا على وضع المرحلة الأولى التي شهدت خروقات إسرائيلية خطيرة، على طاولة البحث.

وبعيدا عما نشر بعد ذلك الاجتماع، عن البنود والمقترحات التي قدمت ونوقشت، والتي جاءت من عدد من مسؤولي الدول المشاركة، وأولهم مسؤولو الإدارة الأميركية، فإن هناك بنودا أخرى نقلت إلى حركة حماس، التي تمثل فصائل المقاومة في مفاوضات وقف إطلاق النار، تتحدث عن هذه الخطة، من أجل استيضاح الأمور، ومعرفة موقف فصائل المقاومة مما يطرح.

ووفقا لمصدر فلسطيني، فإن اللقاء تخلله إطلاع وفد حماس على نقاشات اجتماع ميامي، وكيفية التعامل مع بنود المرحلة الثانية، التي تشمل نشر “القوة الدولية” التي وردت في خطة الرئيس دونالد ترامب للتهدئة، ووافق عليها مجلس الأمن لاحقا، وما تشمله هذه المرحلة من نص حول “نزع” سلاح المقاومة.

وذكر المصدر وهو من أحد فصائل المقاومة، أن الفصائل في هذا الوقت تدرس هذه المقترحات، ومن المحتمل أن تكون هناك لقاءات قريبة بينها، للرد على ما يقدم، في إطار بحث تطبيق الخطة، والذهاب نحو إنهاء كامل للحرب والبدء في إزالة آثارها الخطيرة.

وحسب المصدر ستتمركز النقاشات حول البندين المهمين وهما نطاق عمل وانتشار “قوة الاستقرار الدولية”، وكذلك بند “سلاح المقاومة”.

Spread the love

MSK