صحيفة عبرية: “حماس” مستعدة لـ”هدنة” تتنازل فيها عن السلطة وتضع سلاحها الثقيل “وديعة”

صحيفة عبرية: “حماس” مستعدة لـ”هدنة” تتنازل فيها عن السلطة وتضع سلاحها الثقيل “وديعة”

تقول صحيفة “يسرائيل هيوم” العبرية،، استمرارًا لما نشرته بعض وسائل الإعلام الأجنبية، إن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) مستعدة لتسليم السلطة على مراحل خلال عام 2026، لكنها وضعت شرطًا لذلك.

وذكرت صحيفة أن “حماس” تدرس مقترحًا يقضي، كجزء من وقف إطلاق نار طويل الأمد لمدة عشر سنوات، بنقل السلطة إلى هيئة فلسطينية تخضع لإشراف مديرية دولية، مشيرة إلى أن الشرط الذي وضعته الحركة هو انسحاب إسرائيل إلى “الخط الأحمر”، أي خط الانسحاب الثاني.

وفي ما يتعلق بنزع سلاح قطاع غزة، تقول الصحيفة إن “حماس” مستعدة لتسليم الأسلحة الثقيلة فقط، كالصواريخ وقذائف الهاون الثقيلة، إلى كيان فلسطيني متفق عليه يحتفظ بهذه الأسلحة كـ “وديعة”.

وتضيف الصحيفة أنه، توقعًا لإعلان أميركي وشيك بشأن بدء مفاوضات لتنفيذ المرحلة الثانية من خطة ترامب، شهدت الأيام الأخيرة تقدمًا في محادثات تشكيل الهيئات المختلفة التي يُفترض أن تتولى مسؤولية السيطرة على قطاع غزة والإشراف على إعادة إعماره.

وتتابع “يسرائيل هيوم”، نقلًا عن “مصادر ديبلوماسية”، أن “حماس” تدرس مقترحًا يقضي بنقل السلطة إلى هيئة فلسطينية تحت إشراف دولي ضمن إطار هدنة طويلة الأمد لمدة عشر سنوات.

ووفق الصحيفة، سيدير هذه الهيئة توني بلير، رئيس الوزراء البريطاني السابق، المشارك في جهود إعادة إعمار القطاع وتنفيذ خطة ترامب، والذي بات “ابن بيت” في مكتب نتنياهو، بحسب صحيفة “هآرتس”.

وتنقل “يسرائيل هيوم” عن مصدر عربي مشارك في المحادثات قوله إن قيادة “حماس” تُجري نقاشات داخلية حول مسألة نقل السلطة المدنية، ومن المتوقع أن تقدّم ردها قريبًا، مضيفًا أن الحركة مستعدة لتسليم السلطة على عدة مراحل خلال عام 2026، بشرط الانسحاب الإسرائيلي إلى الخط الأحمر. ومن جهة أخرى، تطرح “حماس” شروطًا عديدة بشأن مسألة تسليم السلاح.

Spread the love

MSK