طوبى لصانعي السلام

طوبى لصانعي السلام

بقلم مديرة التحرير نعمات اكومه

لبس لبنان ثوب العيد مبكرا هذه السنة فزيارة قداسة الحبر الأعظم البابا لاوون الرابع عشر الى لبنان هي امل كبير بعد عتمة الحرب وويلاتها.

لبنان كله بمختلف طوائفه ومدنه كل على طريقته عبر عن فرحه بزيارة الضيف الكبير في زمن يقف فيه البلد على مفترق خطير ويعاني ما يعانيه من الآلام والدمار.

زيارة الحبر الأعظم بعثت الامل في نفوس اللبنانيين الذين يتمنون ان تأتي الاعياد على لبنان وهو ينعم بالسلام.

من طرابلس كما من كل مناطق لبنان كانت رسالة محبة وشكر لزيارة الحبر الأعظم قداسة البابا لاوون الرابع عشر حيث اضاءت مجموعة الفجر الجديد الاعلامية مدخل طرابلس الجنوبي بصورة لقداسته تعبيرا عن ان العيش المشترك هو سمة اهل طرابلس وان طرابلس بكل اطيافها فرحة بهذه الزيارة، ولكم كانت تتمنى لو انها كانت ضمن برنامجها.

لبنان يعلق آمالا كبيرة على هذه الزيارة التي يعتبرها الكثيرون شفاء للنفوس وبلسمة لجراح فتحت وما زالت تنزف منذ الرابع من آب ٢٠٢٠

والمشهد الإحتفالي من طريق المطار الى قصر بعبدا حيث توافد الآلاف من اللبنانيين بمختلف أطيافهم للترحيب بزيارة الحبر الاعظم ما هو إلا دلالة على تمسك لبنان بالعيش المشترك ورسالة السلام.

والعيون الآن مشدودة الى المقلب الآخر هل سيستمر المحتل الاسرائيلي بعدوانه على لبنان المتمسك بالشرعية الدولية، وبانتظار لقاء يجمع اربعة عشر سفيرا من دول القرار بزيارة للمنطقة لعلها تعيد للشرعية الدولية والقرارات الأممية التي التزم بها لبنان ويخرقها المحتل مرارا وتكرارا. 

Spread the love

MSK