الترشيسي وشقير يرحّبان بالقرار السعودي استئناف استيراد المنتجات اللبنانية
نوّه رئيس الاتحاد الوطني للفلاحين اللبنانيين إبراهيم الترشيشي بقرار المملكة العربية السعودية استئناف استيراد المنتجات اللبنانية وفتح الطريق البرية أمام قوافل الانتاج اللبناني.
وقال في بيان “تلقينا هذه المبادرة الكريمة من مملكة الخير، التي لطالما عودتنا على أياديها البيضاء ووقوفها الى جانب لبنان ودعمها كل الدول العربية”، معتبراً أنها “صمام أمان للعالم العربي”. وقال الترشيشي “ساهمت السعودية بوقف الحرب بصياغة اتفاق الطائف واليوم تفتح ذراعيها لانتشال لبنان من كبوته الاقتصادية”.
وأضاف: يساهم هذا القرار في دعم لبنان وصموده، وسيكون له آثار إيجابية متعددة على القطاعين الصناعي والزراعي. ونحن لم نعتَد إلا على الخير من هذه المملكة التي أثبتت مرة جديدة حرصها على لبنان وشعبه وقطاعاته الإنتاجية واقتصاده.
وأشار الترشيشي إلى أنّ “لبنان حريص على أن يكون المكان المناسب للتعاون مع كل الدول العربية، وعلى رأسها السعودية”، مؤكّدًا أن “العلاقات بين الشعبين اللبناني والسعودي تاريخية ومتينة ولم تنقطع على مدى عقود”.
وأشاد “بكل من ساهم في دعم هذه العلاقات، وعلى رأسهم رئيس الجمهورية جوزاف عون، ورئيس الحكومة نواف سلام، ووزير الزراعة نزار الهاني وجميع الأجهزة الأمنية التي كافحت تجار المخدرات ومعاملهم والمجرمين الخارجين عن القانون”.
جمعية الضرائب..
بدوره، رحّب رئيس جمعية الضرائب اللبنانية هشام المكمّل في بيان بإعلان المملكة العربية السعودية اتخاذ خطوات قريبة لإعادة فتح أسواقها أمام المنتجات اللبنانية، معتبراً ان هذه المبادرة مؤشراً إيجابياً نحو إعادة تنشيط العلاقات الاقتصادية بين البلدين.
وتوجّه المكمّل بالشكر والتقدير إلى القيادة السعودية على هذا القرار الداعم للبنان واقتصاده، آملاً أن يشكّل مدخلاً لعودة الاستثمارات السعودية وتعزيز التعاون الاقتصادي الثنائي.
كما قدّر إشادة المملكة بأداء فخامة رئيس الجمهورية ودولة رئيس الحكومة والحكومة اللبنانية، ورأى في ذلك دليلاً على تجدد الثقة العربية والدولية بلبنان، بما يدعم مسار التعافي الاقتصادي.
وأكّد امتنانه للمملكة العربية السعودية على مواقفها الثابتة ودعمها المستمر للبنان.
وشقير يثمّن المبادرة
كتب رئيس الهيئات الاقتصادية ورئيس “تجمع كلنا بيروت” الوزير السابق محمد شقير على حسابه عبر منصة “اكس”: “نُثَمّنُ عالياً المبادرةَ الهامةَ للمملكة العربية السعودية بالإعلان عن اتخاذ خطوات قريبة لإعادة تصدير المنتجات اللبنانية إلى أسواقها. وباسمي وباسم الهيئات الاقتصادية والقطاع الخاص اللبناني، أتوجّه بالشكر الجزيل إلى القيادة السعودية على هذا القرار الذي طال انتظاره، آملين أن يشكّل بدايةً لعودة العلاقات الثنائية إلى طبيعتها، ولا سيما على الصعيد الاقتصادي، وخصوصاً لجهة عودة الاستثمارات السعودية والأشقاء السعوديين إلى بلدهم الثاني لبنان.
كما نقدّر عالياً إشادة المملكة بأداء فخامة رئيس الجمهورية ودولة رئيس الحكومة والحكومة اللبنانية، وهو ما يشكّل مؤشراً إيجابياً على استعادة الثقة العربية والدولية بلبنان، هذه الثقة التي تُعدّ الممر الإلزامي لتعافي بلدنا ونهوضه.
مرة جديدة، كل الشكر لمملكة الخير التي وقفت ولا تزال تقف إلى جانب لبنان في السراء والضراء”.
ودبوسي: خطوة تعيد الأمل
قدّر رئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة في طرابلس والشمال توفيق دبوسي في بيان، “الموقف الإيجابي الذي جدّدته المملكة العربية السعودية تجاه لبنان”، مؤكداً أنّ “هذا الدعم يشكّل ركيزة أساسية لتمكين البلاد من استعادة عافيتها الاقتصادية ومكانتها العربية والدولية”.
وأكد دبوسي أنّ “المملكة كانت ولا تزال إلى جانب لبنان في أصعب الظروف، ومبادرتها الأخيرة تعبّر عن التزام ثابت بأمنه واستقراره وازدهاره”، معتبراً أنّ “الخطوة السعودية تشكّل دفعاً نوعياً يعيد الأمل بإطلاق ورشة إنقاذ لبنانية حقيقية وفتح آفاق جديدة للتعاون الاقتصادي والاستثماري”.
وأشار إلى أنّ طرابلس الكبرى، بما تمتلكه من قدرات وميزات استراتيجية، “على جهوزية لاحتضان مختلف أشكال التعاون والاستثمار”، مؤكداً “استعداد غرفة طرابلس الكبرى للعمل مع الأشقاء العرب وفي مقدمتهم المملكة العربية السعودية لتفعيل مشاريع تنموية تخدم لبنان والمنطقة”.
وختم بالتشديد على أنّ “العلاقات اللبنانية – السعودية كانت وستبقى نموذجاً للتعاون الأخوي، وتعزيزها يمهّد الطريق نحو الاستقرار ومسار
