بحضور حشد من الاصدقاء والقراء وقَّعت الاعلامية والكاتبة غادة عيد كتابها
في معرض بيروت الدولي للكتاب في اطار فعاليات الدورة ال ٦٦ .الكتاب الصادر عن دار الفارابي بعنوان “هيلانة والمعلم” ، يروي في صفحاته قصة حقيقية بكل تفاصيلها دارت احداثها في لبنان،حيث تعرضت هيلانة وكارولينا وغيرهم الى استغلال خطير ناتج عن بدعة نشأت في كواليس دير وكنيسة من قبل شخص ادَّعى صفة القداسة حيث حدثت مواجهة نضالية من اجل كشف الحقيقة وانقاذ الضحايا . هيلانة والمعلم هي القصة الأولى من سلسلة قصص مكتوبة وعدت بها عيد قراءَها لاستكمال مسيرة مواجهتها ضد الفساد والظلم .هذا وقد أوردت عيد على غلاف كتابها الاخير الملخص التالي : يروي هذا قصة كارولينا،الفتاة التي تعرَّضت للاغتصاب داخل احدى الكنائس ، خشِيَّتْ كارولينا من المواجهة ولكنها حَمَلَت جُرحَها و تعقَّبَت مُغتصِبها الى حيث يتردَّد باستمرار ، لتجد مكانا جميلا لكن أحوال ناسه غريبة ،عقولهم تتأرجح على حبال ايمان تالفة، وقلوبهم تخفق لرهبةِ تبريكاتٍ وطقوسٍ خادعة، وأنفاسهم تتنشَّق المستحيل مع عَبقٍ ممنوع، وتخضع لولاء مشبوه.
الصبية المُغتَصَبَة التقت هناك هيلانة التي أَخْبَرَتْها عن المعلم .
وكانت هيلانة قد صَحَت من غفلتها وقرَّرَت أن تُواجهَ مَنْ امتَلَكها روحاً وجسداً لسنوات ، فأتُهِمَت بالجنون .
تعاقَبَت على هذه القصة أيام وشهور وسنوات مرَّت في وضْحِ نهار ، وسكون ليل ، وتفاعَل معها عشرات الأشخاص داخل جدران كنيسة، وغرف دير ، وبيوت “مؤمنين” ، و مقر “عصفورية”، ومحاكم ، وغيرها.
“هيلانة والمعلم “، قصة أولى في كتاب سردي السياق اعتَمَدتُه حديثا لتدوين سلسلة قصص حقيقية، ستُنشَر تباعا .
قصص ، أودَعَني ِأياها أصحابها مِن الضحايا الذين واجهْتُ معهم جلاديهم على مدى سنوات عملي الصحافي والاعلامي ، ونضالي الحقوقي .
“هيلانة والمعلم ” قصة كان لا بد
أن تُكتب… وتُقرأ .
https://www.facebook.com/share/v/16GcqW1fsr/?

