ملتقى الجمعيات الأهلية لإنتخاب مجلس بلدي يشبه طرابلس ويعالج الحرمان
محمد سيف
عقد ملتقى الجمعيات الأهلية في طرابلس اجتماعا استثنائيًا، في مقر اتحاد الشباب الوطني، خصص للتشاور في الانتخابات البلدية القادمة بحضور منسقه مسؤول المؤتمر الشعبي اللبناني المحامي عبد الناصر المصري، مسؤول هيئة الإسعاف الشعبي حسام الشامي، رئيس تضامن الأندية الرياضية أحمد فردوس، رئيس جمعية بيت الٱداب والعلوم محمد ديب، رئيس الأكاديمية الدبلوماسية الدولية الدكتور عمر الحلوة، رئيس جمعية الأمل الواعد الدكتور محمد سليمان، نائب رئيس جمعية التضامن الشعبي الدكتور ربيع العمري، ممثل جمعية الوفاق الثقافية الإعلامي سامر مولوي، ممثل جمعية كشاف الشباب الوطني القائد عمر المصري.
بعد التداول أصدر المجتمعون البيان التالي:
“يراهن أبناء طرابلس أن تنتج الانتخابات القادمة مجلساً بلدياً متعاوناً ونشيطاً يلتزم خطة تنموية واضحة ومعلنة تساهم في رفع الحرمان عن المدينة وتضعها على سكة الإنقاذ بالتعاون مع الحكومة وبلديات الفيحاء، لذلك ندعو كل المعنيين بتشكيل اللوائح أن يضعوا نصب أعينهم التجارب السابقة في سلبياتها وايجابياتها والتوجه نحو لوائح تشبه المدينة في تنوعها وجمعياتها ومؤسساتها الفاعلة وعائلاتها مع التركيز على اختيار أصحاب الكفاءة والخبرة والتاريخ في الخدمة العامة والعطاء والتضحية وفي مقدمتهم المرشحين من أعضاء الملتقى”.
وأكدوا ” على ضرورة حرص الحكومة على حرية الناخبين وديمقراطية الانتخابات من خلال الحد من استخدام المال الذي لوث الحياة السياسية وشوه العملية الديمقراطية في أغلب الاستحقاقات الانتخابية السابقة”.
وناشدوا ” اللوائح إعلان برامجها ورؤيتها القابلة للتنفيذ في ظل الظروف المعروفة حتى لا يعاني المجلس القادم من الارتجال والفوضى في إدارته وقراراته، فمن حق طرابلس وصول مجلس بلدي يستفيد من تراثها وٱثارها ومرافقها وطاقات أبنائها من أجل تحويلها إلى متحف مميز يستقطب اللبنانيين والمغتربين بما يساهم في تغيير الواقع الإقتصادي والإجتماعي ويفتح المجال لفرص عمل للشباب والعائلات”.
وختموا” نؤكد وقوفنا إلى جانب مرشحي الملتقى أصحاب التاريخ والخبرة في العمل العام والشؤون البلدية وهم الذي تميزوا في خدمة المدينة في الشؤون الإنسانية والإجتماعية والكشفية والرياضية”.