استنكار لمجزرة الهبارية: إجرام موصوف برسم المجتمع الدولي ومجلس الأمن

لاقت الجريمة الاسرائيلية في حق مركز إسعافي في بلدة الهبّارية في جنوب لبنان، والتي أدّت إلى سقوط سبعة قتلى، ردود فعل مستنكرة للمجزرة. وفي السياق، قال الرئيس فؤاد السنيورة: “هذه الجريمة تشكل دليلاً إضافياً وقاطعاً على عدوانية العدو الإسرائيلي المستمرة، والتي تتقصد توسيع نطاق الحرب، وتعمل على استفزاز واستدراج لبنان للتورط في هذه الحرب المدمرة”. وشدّد على “أهمية التنبه وحذار الانزلاق الى هذا الاستدراج الفخ الذي تعده اسرائيل”.

الحاج حسن:

وكتب وزير الزراعة في حكومة تصريف الاعمال عباس الحاج حسن عبر منصة “اكس”: “مرة جديدة تعلن قوات الاحتلال الاسرائيلي عداءها المطلق لجميع المواثيق الدولية وحقوق الانسان (…) عدو لا يفقه سوى لغة القتل وسيل الدماء. مجزرة جديدة نضعها بين يدي المجتمع الدولي ومجلس الأمن”.

ياسين:

بدوره، كتب وزير البيئة في حكومة تصريف الاعمال ناصر ياسين عبر حسابه على “أكس”: “مجزرة الهبارية فجر اليوم دليل صارخ على إجرام إسرائيل وعدم التزامها بالقانون الدولي الانساني والذي يمنح الحصانة والحماية لمرافق الرعاية الصحية والاسعافية”.

مطر:

وكتب النائب إيهاب مطر: “نبكي شباباً بعمر الورد سقطوا بجريمة إسرائـيلية بشعة جديدة في الهبارية، ونرفع الصوت منددين بحمام الدم الإسـرائـيلي المفتوح في فلسطين وجنوب لبنان. رحم الله الشهـداء وعافى الجرحى وألهم أهلهم الصبر”.

أرسلان:

وكتب رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني طلال أرسلان: “(…) مجزرة في حق الإنسانية وإجرامٌ غير مسبوق يشاهده العالم بأسره في هذه الحرب منذ اندلاعها ولامبالاة في قرارات مجلس الأمن ودول العالم والمحاكم الدولية”.

أبو فاعور:

واعتبر عضو كتلة “اللقاء الديمقراطي” النائب وائل أبو فاعور أن “الجريمة الجماعية التي ارتكبها العدو الاسرائيلي في الهبارية بحق شبان لبنانيين متطوعين للعمل الانساني، تؤكد طبيعته الاجرامية وتشبه ما يقوم به في غزة وفي عموم فلسطين من اجرام وقتل (…)”.

عبدالله:

وكتب النائب بلال عبد الله: “بعد المعمداني والشفاء في غزة، وبعد مراكز ومسعفي الهيئة الصحية وكشافة الرسالة الاسلامية، ها هو العدو الاسرائيلي يستهدف في الهبارية مسعفي الجمعية الطبية الاسلامية، ضاربا عرض الحائط كل المواثيق الدولية والمعايير الاخلاقية والانسانية… هذا هو الرد الصهيوني على قرار مجلس الامن”.

هاشم:

ورأى عضو “كتلة التنمية والتحرير” النائب قاسم هاشم في تصريح  ان “ما ارتكبه العدو الصهيوني اليوم في العرقوب تأكيد الطبيعة الهمجية لتركيبة الكيان، وهو استكمال لمسار اجرامي يمتد من فلسطين الى لبنان (…)”.

كرامي:

وقال رئيس تيار “الكرامة” النائب فيصل كرامي: “يصرّ الكيان الصهيوني يومياً ولأكثر من ستة اشهر على اظهار دمويته واجرامه وارهابه وهمجيته وارتكابه المجازر من دون اي رادع في غزة وفي جنوب لبنان (…)”.

يحيى:

وقال النائب محمد يحيى في تصريح: “ هي جريمة حرب، بكل المقاييس والتوصيفات. من هنا فإن على الحكومة اللبنانية تقديم شكوى إلى المرجعيات الدولية المختصة، كي يتم ردع العدو الصهيوني عن التمادي في جرائمه”.

الموسوي:

وكتب النائب إبراهيم الموسوي على منصة “إكس”: “للهبارية أقمارها، شهداء سبعة بعلامة النصر، هنيئاً لكم معانقة المجد، وللهبارية وأهلها الف سلام”.

ابراهيم:

وكتب اللواء عباس ابراهيم عبر منصة “اكس”: “لا حدود لإجرام اسرائيل. آخر ما تفتقت عنه عبقريتها الإجرامية مركز للإسعاف في بلدة الهبارية الجنوبية الصامدة، والحصيلة ارتقاء ٧ مسعفين شهداء. خالص العزاء لأهل الهبارية والعرقوب والجنوب ولبنان وفلسطين. دمنا المسفوح على حدود لبنان وفلسطين يعبّد طريقنا إلى التحرير والحرية ويوحّدنا ويزيدنا إصرارًا وعزمًا وأملًا في غدٍ بلا إجرام”.

حزب الله:

ودان “حزب الله” في بيان، “العدوان الآثم والجريمة النكراء التي ارتكبتها قوات الاحتلال الصهيوني. وتقدم “من عوائل الشهداء الأعزاء بأحر آيات العزاء والمواساة”، مؤكدا” بشكل قاطع وحتمي ان هذا العدوان لن يمر دون رد وعقاب”.

التقدمي:

وصدر عن مفوضية الإعلام في الحزب التقدمي الاشتراكي بيان، شجب الجريمة البشعة، لافتا الى ان “هذه المجزرة، إنما تضرب بعرض الحائط كل القرارات والقوانين الدولية (…) ودعا إلى تقديم شكوى عاجلة ضد إسرائيل في مجلس الأمن الدولي وأمام المحاكم الدولية، وإن كنا بتنا لا نؤمن بأن قوةً في هذا العالم قادرة على ردع هذا العدو ومنعه من ارتكاب مجازره”.

فضل الله:

وأكد العلامة السيد علي فضل الله أهمية “أن يكون اللبنانيون بكل فئاتهم وطوائفهم وأحزابهم صوتاً واحداً ضد هذا العدو الذي يمثل خطراً دائماً على لبنان، وهو لم يتوان في الماضي ولا في الحاضر وكذلك في المستقبل عن الاعتداء على لبنان وخرق سيادته كلما رأى الفرصة سانحة لذلك (…)”.

كما دان المجزرة كل من “هيئة أبناء العرقوب” وأحزاب وأهالي وبلدية ومخاتير حاصبيا وهيئات وفاعليات وجمعيات.

Spread the love

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *