مرض أميرة ويلز يرسم علامات استفهام كبيرة؟

تصدّر وسم «أين كيت؟» مواقع التواصل الاجتماعي في بريطانيا لأيام، وذلك بعد تزايد علامات الاستفهام عن سبب استمرار اختفاء كيت ميدلتون أميرة ويلز وزوجة ولي العهد الأمير وليام إثر غيابها عن المشهد. وظلّ الأمر غامضاً حتى أعلنت الأميرة ميدلتون يوم الجمعة الماضي خبر إصابتها بالسرطان، وبأنها تخضع للمراحل الأولى من العلاج الكيميائي، طالبة منحها الوقت والمساحة والخصوصية ريثما تستكمل علاجها.

وأكدت كيت (42 عاماً) اكتشاف إصابتها بالسرطان بعد عملية جراحية ناجحة في البطن في كانون الثاني الماضي، ما شكّل صدمة هائلة…

ووسط موجة التساؤلات حول مرض أميرة ويلز، عمدت جريدة «جيروزالم بوست» الاسرائيلية والناطقة بالانكليزية الى زيادة حدّة التساؤلات، إذ أثارت أيضاً قضية انتماء أميرة ويلز الديني، حين أعلنت ان حاخام المملكة المتحدة الأكبر يصلّي ويدعو الى شفاء الأميرة المصابة بالسرطان.

أضاف الحاخام: يوم السبت (وهو يوم مقدّس عند اليهود) أقف هنا ومن معي في المملكة المتحدة، وكل يهود العالم موقفاً صامتاً وحزيناً، أمام حالة الأميرة كيت وهي تصارع مرض السرطان، وأتمنى لها الشفاء التام والسريع.

ووسط كل هذا الغموض، نتذكر أنّ القصر الملكي البريطاني كان قد أعلن في 17 كانون الثاني الماضي ان أميرة ويلز أجرت عملية جراحية تكلّلت بالنجاح. ولم يفصح القصر عن نوع العملية أو مدى خطورتها.

لقد  كشفت كيت ميدلتون بشجاعة أنّ الأطباء اكتشفوا شكلاً غير محدّد من السرطان في الاختبارات التي أجريت بعد الجراحة التي أجريت لها في البطن.

وفي رسالة فيديو عاطفية تمّ تصويرها في «وندسور»، كشفت فيها كيت ان الأخبار جاءت بمثابة صدمة كبيرة.

إلى ذلك، تسببت بأزمة صورة رسمية نشرها القصر للأميرة كيت تظهر فيها الأميرة باسمة وهي تجلس على كرسي في الحديقة، وترتدي بنطال جينز وسترة داكنة ويحيط بها أولادها الثلاثة: جورج وشارلوت ولويس وهم يضحكون بعد العملية. تسبّبت هذه الصورة بأزمة إذ اتضح بعد ذلك ان الأميرة لم تظهر بعد قدّاس عيد الميلاد الماضي، في حين كتب تحت الصورة انها لمناسبة عيد الأم (يوم الأحد الماضي في انكلترا).

وكالات الأنباء العالمية ومنها «فرانس برس» أزالت من خدماتها هذه الصورة لاحقاً بعدما تبيّـن لها أنّ الصورة قد تمّ تعديلها وتركيبها.

Spread the love

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *