بري: التشاور ينهي المراوحة المتحكّمة بالملف الرئاسي

أكد رئيس مجلس النواب نبيه بري ان الاستحقاق الرئاسي همّه اليومي، وما دعواته المتكررة للإنتخابات إلا من قبيل وضع الجميع امام مسؤولياتهم الدستورية والوطنية، إذ لا يمكن تجاهل هذا الإستحقاق لأنه يأتي في صلب الواجبات المناطة بالمجلس، مكررا دعوته جميع الأفرقاء الى التلاقي والتشاور والتفاهم، لأن التشاور وحده كفيل بعدم إقصاء أحد وبإنهاء هذه المراوحة المتحكمة بالملف الرئاسي.
استقبل الرئيس بري في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة نائب رئيس مجلس النواب إلياس بو صعب، حيث تم عرض لتطورات الأوضاع العامة لا سيما السياسية والميدانية منها وشؤونا تشريعية .

واستقبل بري الوزير السابق وديع الخازن وبحث معه  في مستجدات السياسية.

 وقال الخازن بعد اللقاء: «تشرفت بزيارة الرئيس نبيه بري وتباحثت معه في آخر المستجدات وقد أثنيت على الجهود الجبارة التي يقوم بها دولته داخليا لتحقيق التوازن بين حماية السيادة الوطنية وتثبيت العيش المشترك في ضوء مواصلة إسرائيل لعدوانها على لبنان».
وأضاف الخازن: «وتطرق رئيس المجلس الى الموضوع الرئاسي واعتبره هاجسا وطنيا بل أنه بمثابة همّه اليومي، وما دعواته المتكررة للإنتخابات إلا من قبيل وضع الجميع امام مسؤولياتهم الدستورية والوطنية، إذ لا يمكن تجاهل هذا الإستحقاق لأنه يأتي في صلب الواجبات المناطة بالمجلس، مكررا دعوته جميع الأفرقاء الى التلاقي والتشاور والتفاهم، لأن التشاور وحده كفيل بعدم إقصاء أحد وبإنهاء هذه المراوحة المتحكمة بالملف الرئاسي».

ونقل عن الرئيس بري تأكيده أنه متى لاحت بارقة الأمل لن يتوانى عن تجاوز كل العوائق التي تحول دون ذلك، لأنه مصمم في أي وقت ولحظة لعقد الجلسة، وإذا تم التوافق المذكور، فلا بد وأن يلقى من المراجع الدولية والإقليمية كل الدعم المطلوب، وإلا كنا كمن يستدرج العروض على يد الخارج لإلزامنا بخيار بعيد عن المواصفات اللبنانية لإختيار الرئيس المقبل».
وختم الخازن: «كرر لي الرئيس بري دعمه الكامل وتقديره لحراك سفراء المجموعة الخماسية وتشجيعه كتلة «الإعتدال الوطني» وكل الخيرين في البلد للمضي في جهودهم الحميدة عسى أن تثمر كل هذه المساعي خيرا للبلاد».

من جهة ثانية، كلف الرئيس بري وفد من مكتب العلاقات الخارجية والمغتربين في حركة «أمل» برئاسة الدكتور علي حايك بزيارة السفارة الروسية، حيث التقى السفير الكسندر روداكوف وقدم له التهاني باسمه وقياد «أمل»، لمناسبة اعادة انتخاب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لولاية رئاسية جديدة.
وكانت مناسبة عرض فيها الجانبان للقضايا المشتركة وسبل تفعيل التواصل والتنسيق لما فيه مصلحة الجانبين، وفق بيان «أمل».
بدوره، شكر السفير الروسي، الرئيس بري وقيادة «الحركة «على التهنئة، واكد «استعداد روسيا للتعاون لما فيه مصلحة لبنان وروسيا».

Spread the love

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *