«الخماسي» عند عون وجعجع: لا جديد

ميقاتي: تيار يريد هدم الدولة وآخر بناءها

بقيت جولة سفراء الخماسي على القيادات المحلية امس، تتصدر الحدث السياسي لليوم الثاني على التوالي. وفي وقت من المرتقب ان يستأنفوا لقاءاتهم بعد الفطر مبدئيا، زاروا الرابية امس واجتمعوا مع الرئيس العماد ميشال عون. السفراء أطلعوا عون على خلاصة لقاءاتهم وخطة تحركهم الهادفة لإتمام الاستحقاق الرئاسي. بدوره شدد الرئيس عون على ضرورة ان تتوفر لدى المرشح الرئاسي النية والقدرة على معالجة الأزمات التي يعاني منها لبنان وبخاصة ما يطال الاقتصاد والأمن، ومتابعة التحقيقات في الجرائم المالية.

بعد اللقاء أدلى سفير مصر علاء موسى بتصريح قال فيه: “اليوم لدينا يوم حافل باللقاءات وننتهي، وتستكمل ان شاء الله في مطلع الشهر القادم مع باقي الكتل السياسية وصولاً الى الحصول على ارضية مشتركة تسمح لنا ان نحدث اختراقاً في هذا الملف الصعب، وهذه الجهود جميعاً نرجو ان تصب في الانتهاء من هذا الملف في أسرع وقت ممكن”.

تضييع الشنكاش

وزار السفراء الخمس معراب حيث استقبلهم رئيس حزب القوات اللبنانيّة سمير جعجع. بعد اللقاء، اعتبر جعجع، أن “رئيس مجلس النواب نبيه بري babysitter لمحور الممانعة”، مضيفًا: “ما شفت أشطر منو للرئيس برّي بتضييع الشنكاش”.

كما التقى الخماسي رئيس الحزب الاشتراكي السابق وليد جنبلاط في كليمنصو.

صفا الى الامارات

وسط هذه الاجواء، افيد ان رئيس وحدة الارتباط والتنسيق في حزب الله وفيق صفا غادر الى الإمارات على متن طائرة خاصّة. وافيد ان زيارته على صلة بملف موقوفين شيعة في الامارات سيتم الافراج عنهم من ضمن صفقة معينة.

الجمارك

على صعيد آخر، رأس رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي جلسة لمجلس الوزراء  في السراي . وفي خلالها، ولدى طرح البند المتعلق بطلب وزارة المالية البت في الخلاف الحاصل في المجلس الاعلى للجمارك بشأن تعيين الخفراء الناجحين في المباراة التي اجريت للتطويع لصالح الضابطة الجمركية”. تحدث رئيس الحكومة فقال : تجنبا لحصول اي خلاف على اي مستوى مجلس الوزراء، خصوصا ان الموضوع له خلفيات طائفية، طلبت المزيد من الدرس مع التأكيد على قرار مجلس الوزراء السابق.

اضاف: المشكلة ان هناك تيارات سياسية عدة في البلد، منها من يريد انهيار الدولة بشكل كلي، وبعضها ربما يسعى للمساعدة في اعادة بناء الدولة والبعض الاخر يسعى للحفاظ على الدولة ومؤسساتها.

باسيل

وكان رئيس “التيار الوطني الحر” النائب جبران باسيل قد كتب عبر حسابه على “أكس”: “إذا حكومة تصريف الاعمال المبتورة وغير الميثاقية عيّنت، بغياب رئيس جمهورية، 234 خفيراً جمركياً ما في من بينهم أي مسيحي، معناها أنهم مصرّون على إقصاء المسيحيين من الدولة. نحمّل المسؤولية بالمباشر للوزراء سعادة الشامي، جوني القرم، زياد مكاري، وليد نصار، جورج كلاس ، نجلا رياشي، وجورج بوشيكيان، إذا أمّنوا نصاب الجلسة. وكذلك نحمّل المسؤولية للمرجعيات السياسية لهؤلاء الوزراء، والقوى السياسية التي تتألّف منها الحكومة او تغطيها وعلى رأسها حركة امل وحزب الله.

Spread the love

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *