الاستخبارات‭ ‬الأميركية‭ ‬تشكك‭ ‬بادعاءات‭ ‬إسرائيل‭ ‬ بوجود‭ ‬روابط‭ ‬بين”‭ ‬الأونروا”‭ ‬وحماس

نشرت صحيفة “الغارديان” البريطانية تقريرا بعنوان “الاستخبارات الأميركية تشكك في المزاعم الإسرائيلية بوجود روابط بين الأونروا وحماس”، قالت فيه إن الاستخبارات الأميركية قيّمت في تقرير لها “بثقة منخفضة” اتهامات دولة الاحتلال لوكالة “الأونروا” بشأن مشاركة بعض موظفيها في هجوم 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

وذكر التقرير  أنه على الرغم من أن الأونروا تنسق مع حماس من أجل تقديم المساعدات والعمل في المنطقة، إلا أنه لا يوجد دليل يشير إلى أنها دخلت في شراكة مع الحركة.

وأكدت صحيفة “وول ستريت جورنال“ أن تل أبيب “لم تشارك المعلومات الاستخباراتية الخام مع الولايات المتحدة”، ونقلت عن مصدرين مطلعين الإشارة “إلى كراهية إسرائيل تجاه الأونروا”.

وأشارت إلى قول مصدر إن “هناك قسم محدد يذكر كيف يعمل التحيز الإسرائيلي على تشويه الكثير من تقييماتهم للأونروا، ويقول؛ إن هذا أدى إلى تشويهات”.

وذكرت الصحيفة أن التقرير المكون من أربع صفحات الصادر عن مجلس الاستخبارات الوطنية، تم توزيعه على مسؤولي الحكومة الأميركية الأسبوع الماضي.

ولفت إلى أن مجلس الاستخبارات الوطني تأسس في 1979، ويضم محللين استخباراتيين كبارا ومخضرمين، يعملون جنبا إلى جنب مع صناع السياسة الأميركيين بشأن السياسة الأميركية.

ونوه التقرير إلى أن أنتوني بلينكن، وزير الخارجية الأميركية، زعم في المقابل في كانون الثاني الماضي؛ إن الاتهامات الإسرائيلية “ذات مصداقية عالية للغاية”.

وقال فيليب لازاريني، المفوض العام للأونروا، في مؤتمر صحافي في القدس في وقت سابق من الشهر الحالي؛ إنه لم يحقق في الأدلة قبل إطلاق النار.

وأضاف: “كان بإمكاني إيقاف الموظفين المتهمين  عن العمل، لكنني طردتهم. والآن لدي تحقيق، وإذا أخبرنا التحقيق أن هذا كان خطأ، ففي هذه الحال سنتخذ قرارا في الأمم المتحدة بشأن كيفية تعويضهم بشكل صحيح”.

وذكر التقرير أنه يوم الأربعاء، قال لازاريني لصحيفة “هآرتس” إن الوكالة تطلب من دولة الاحتلال “التعاون الكامل لتقديم الأدلة إلى فريق التحقيق”.

وفي إشارة إلى مزاعم “إسرائيل” بأن حوالى 10٪ من العاملين في الأونروا ينتمون إلى حماس، قال لازاريني: “قرأت في الصحف حوالى 190 أو 1200 موظف لم يتم إخطارنا عنهم… ليست لدينا هذه المعلومات لا نعرف من أين تأتي هذه المعلومات، ولا نعرف إذا كانت تقديرية. ولا نعلم ما إذا كانت هذه مجرد تكهنات”.

Spread the love

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *