نتنياهو يعرض: خطة “ما بعد حماس”

نعمت كروم

يعرض رئيس الوزراء نتنياهو اقتراحه أمام مجلس الوزراء اقتراحه لخطة “ما بعد حماس”، والذي يتضمن إغلاق وكالة الأونروا وتجريد غزة من السلاح بشكل كامل.


قدم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مساء الخميس اقتراحه بشأن “ما بعد نهايةحماس”  للمجلس السياسي الأمني.

وقال مكتب رئيس الوزراء إن “وثيقة المبادئ التي وضعها رئيس الوزراء تعكس قبولا شعبيا واسعا بأهداف الحرب والبديل المدني لحكم حماس في قطاع غزة”.

مبادئ خطة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بعد القضاء على حماس:

في الإطار الزمني المباشر:

سيواصل جيش الدفاع الإسرائيلي الحرب حتى تحقيق أهدافه: تدمير القدرات العسكرية والبنية التحتية الحكومية لحماس والجهاد الإسلامي، وإعادة الرهائن ومنع التهديد من قطاع غزة لإسرائيل لفترة طويلة من الزمن.

في الفترة الانتقالية:

على الصعيد الأمني – ستحافظ إسرائيل على الحرية العملياتية في كامل قطاع غزة، دون حد زمني، بهدف منع تجدد الإرهاب وإحباط التهديدات القادمة من غزة.

إن المنطقة الأمنية المقامة في قطاع غزة، في المنطقة المتاخمة لإسرائيل، ستظل موجودة طالما أن هناك حاجة أمنية إليها.

ستبقي إسرائيل على “الإغلاق الجنوبي” على الحدود بين غزة ومصر لمنع إعادة تكثيف العناصر الإرهابية في قطاع غزة. “الإغلاق الجنوبي” سيتم، قدر الإمكان، بالتعاون مع مصر وبمساعدة الولايات المتحدة، وسيرتكز على إجراءات لمنع التهريب من مصر تحت الأرض وفوق الأرض، بما في ذلك عبر معبر رفح.

ستتمتع إسرائيل بالسيطرة الأمنية على كامل المنطقة الواقعة غرب الأردن، بما في ذلك غلاف غزة، لمنع تعزيز العناصر الإرهابية في يهودا والسامرة وقطاع غزة وإحباط التهديدات ضد إسرائيل.

سيتم تجريد قطاع غزة من السلاح بشكل كامل لأي قدرة عسكرية، بما يتجاوز ما هو مطلوب لاحتياجات الحفاظ على النظام العام. ومسؤولية تحقيق هذا الهدف والإشراف على وجوده في المستقبل المنظور تقع على عاتق إسرائيل.

على المستوى المدني – قدر الإمكان، سترتكز الإدارة المدنية والمسؤولية عن النظام العام في قطاع غزة على مسؤولين محليين ذوي خبرة إدارية. ولن يتم ربط هذه الكيانات المحلية بالدول أو الكيانات التي تدعم الإرهاب ولن تتلقى أي أموال منها.

سيتم تعزيز برنامج شامل لمكافحة التطرف في جميع المؤسسات الدينية والتعليمية والرعاية الاجتماعية في قطاع غزة، قدر الإمكان بمشاركة ومساعدة الدول العربية التي لديها خبرة في تعزيز مكافحة التطرف في أراضيها.

وستعمل إسرائيل على إغلاق الأونروا، التي تورط عناصرها في مجزرة 7 تشرين الأول/أكتوبر، والتي تعلم مدارسها الإرهاب وتدمير إسرائيل. وستعمل إسرائيل على إنهاء أنشطة الأونروا في قطاع غزة واستبدالها بوكالات مساعدات دولية مسؤولة.

ولن يكون إعادة تأهيل القطاع ممكناً إلا بعد الانتهاء من عملية نزع السلاح والبدء في عملية نزع التطرف. سيتم تمويل برامج إعادة التأهيل وقيادتها من قبل دول مقبولة لدى إسرائيل.

على المدى الطويل:

ترفض إسرائيل بشكل قاطع الإملاءات الدولية بشأن التسوية الدائمة مع العرب الفلسطينيين. ولن يتم التوصل إلى مثل هذا الترتيب إلا من خلال المفاوضات المباشرة بين الطرفين، دون شروط مسبقة.

وستواصل إسرائيل معارضتها للاعتراف الأحادي بالدولة الفلسطينية. إن مثل هذا الاعتراف في أعقاب مذبحة 7 أكتوبر من شأنه أن يعطي مكافأة ضخمة غير مسبوقة للإرهاب ويمنع أي تسوية سلمية في المستقبل.

Spread the love

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *