فضل الله: الضغوط على إسرائيل ذرّ للرماد في العيون

رأى العلامة السيد علي فضل الله، في خطبة الجمعة «أن ما يشجع العدو على عدوانه هو استمرار الدعم الدولي لهذا الكيان، وإذا كان هناك من حديث عن ضغوط تمارس على هذا الكيان كالذي سمعناه من الإدارة الأميركية أو العديد من الدول الغربية، فهي تبقى من باب ذر الرماد في العيون (…)».

وجدد دعوته للشعوب العربية والإسلامية وكل أحرار العالم إلى «رفع صوتهم عاليا وتفعيل دورهم لمساندة الشعب الفلسطيني». واكد ان «الرهان الاساس يبقى على الشعب الفلسطيني الذي يثبت كل يوم أنه متجذر في أرضه وأنه جدير بالحياة».

ودعا اللبنانيين إلى «الوحدة لمواجهة تهديدات العدو»، متوجها اليهم بالقول: «إذا كان من خلاف موجود حول مساندة الشعب الفلسطيني أو الكيفية التي تحصل فيها، فلا ينبغي أن يكون هناك أي خلاف على ما يضمن سيادة هذا البلد وقوته وقدرته على مواجهة تحديات هذا العدو وتهديداته».

وبالنسبة للأزمات الداخلية، أكد فضل الله وجوب «المعالجة الجادة لها وعدم إهمالها بحجة التحديات التي تواجه البلد، بل ينبغي أن نكون أكثر حرصا على معالجتها لنكون أقوى في مواجهة هذه التحديات، إن على صعيد معالجة الوضع المعيشي الصعب وملء الفراغ على الصعيد الرئاسي»(…).