قصف وغارات إسرائيلية جنوباً وشهيد باستهداف منزل في بيت ليف والمقاومة تردّ مستهدفة موقع جل العلم بـ «فلق 1» وتجمّعات للعدو

لم ينعكس الطقس «المصقع» والبارد امس على الوضع في المناطق الحدودية الجنوبية، التي حافظت على سخونتها الناجمة عن القصف الاسرائيلي المعادي بالقذائف الفوسفورية والغارات بالطائرات الحربية والمسيرة، مستهدفة المنازل والمؤسسات الصحية، والاراضي الزراعية. فقد استهدف الجيش الاسرائيلي صباحا، من مواقعه المتاخمة لجبل اللبونة بنيران رشاشاته الثقيلة، جبلي اللبونة والعلام. وتعرضت اطراف يارين والجبين وام التوت لقصف مدفعي. وأفادت «الوكالة الوطنية للاعلام» بقصف مدفعي معاد استهدف اطراف بلدة طيرحرفا ومنطقة وادي حسن واطراف مجدل زون. واغارت الطائرات الحربية المعادية على مثلث الجبين وطيرحرفا، كما قصفت مدفعية العدو بالقذائف الفوسفورية بلدة الضهيرة الفوقا. وافيد ان الغارة عند مثلث الجبين – طيرحرفا استهدفت محلا تجاريا كان استهدف منذ أيام. وعمل عناصر الدفاغ المدني في كشافة «الرسالة الاسلامية» و»الهيئة الصحية» على رفع الركام من الشارع وفتحه. ولم يفد عن وقوع اصابات. ايضا نقل الصليب الاحمر اللبناني جريحا من بلدة الوزاني الى مستشفى مرجعيون الحكومي، نتيجة تعرضه لاطلاق نار اسرائيلي. في المقابل، اعلن حزب الله انه استهدف «التجهيزات التجسسية في موقع الرادار في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة بالأسلحة المناسبة وأصابها إصابةً مباشرة». واستهدفت المدفعية الإسرائيلية بعدد من القذائف تلة الرويسة على اطراف بلدة حولا. كما استهدفت دبابة ميركافا احد المنازل في بلدة بليدا بالقذائف المباشرة. وكان الجيش الإسرائيلي قد اطلق مساء اول من امس عددًا من قذائف المدفعية الثقيلة على اطراف بلدات الناقورة وجبل اللبونة وعلما الشعب وطيرحرفا والضهيرة وعيتا الشعب وبيت ليف ورميش، ما ادى الى اضرار جسيمة في المزروعات واشجار الزيتون والصنوبر وتضرر شبكة المياه. وأطلق القنابل المضيئة في سماء القطاعين الغربي والاوسط وصولا حتى مشارف مدينة صور. وادت غارة على بلدة بيت ليف إلى تدمير منزل واستشهاد عنصر في حزب الله نعته لاحقا المقاومة الاسلامية هو محمد نايف حمود في العقد الثالث من العمر. وما زالت قضية النزوح في اتجاه المناطق الامنة اللبنانية وبخاصة في منطقة صور ترمي بثقلها الكبير على اتحاد بلديات صور والبلديات في قضاء صور فيما لم تعتمد الاقضية اللبنانية الاخرى مراكز استقبال للنازحين سوى مركز في منطقة الغازية. كما قصفت المدفعية الاسرائيلية غربي دير ميماس – منطقة المدور، وسجل تحليق للطيران الحربي المعادي على علو منخفض في أجواء القطاع الغربي. وتزامنا، قصفت المدفعية المعادية، أطراف بلدة علما الشعب ويارين والضهيرة، كما استهدفت بلدة محيبيب، فيما القيت قنابل مضيئة في اجواء بلدة ميس الجبل. وافادت «الوكالة الوطنية» عن اضرار مادية لحقت بمركز الجيش اللبناني جراء القصف المعادي على بلدة الضهيرة في القطاع الغربي. وتعرضت ليل أول من أمس طراف بلدة الناقورة لقصف مدفعي معاد من العيار الثقيل. وصدر عن غرفة عمليات الدفاع المدني المركزية في جمعية كشافة الرسالة الإسلامية البيان الآتي: «نفذت طائرة مسيرة معادية غارة على ساحة بلدة بليدا، ادت الى إصابة سيارة إسعاف للدفاع المدني في جمعية كشافة الرسالة الاسلامية إصابة مباشرة جراء الغارة. ونجا المسعفون بعناية إلهية، فيما عمل فريق الاطفاء في الجمعية على اخماد الحريق في أحد المباني المتضررة».

Spread the love

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *