لمنتقدي الرئيس ميقاتي : خانهم قلمهم .. واسفا على أهل الفطن

لم تفاجئنا المواقف المتذاكية بحق دولة الرئيس نجيب ميقاتي ، ولا التناقض الذي اعترى بعضها ، ففي نفس النص راينا البعض يشيد ثم يهجو ، وكأنه يقول لو سالني دولته لقلت له كذا وكذا ، ولعل البعض احتاج الى الهدوء وتوجيه اي كلام لدولة الرئيس طالما الخطوط مفتوحة بينهما وما وصلت الأمور إلى الود المنقطع، ولو فعل فلربما جاءه جواب أو أجوبة على ما رأى فيه التباسا أو ترددا .

نعم أن الوضع في غزة يدعو للتردد فدول بامها وابيها تدخل في دوامة المواجهات مع قواعدها الشعبية جراء هذه الحرب ، ونحن في لبنان نؤكد المؤكد فنشدد على تلازم مع غزة ووقف إطلاق نار مشروط بوقف النار في غزة ، ونتلاقى مع مواقف دول تبذل جهدا لوقف النار ، هذا موقفنا يعبر عنه رئيس الحكومة المتروك لمواجهة مصيره وحده ، فيتبارى شركاء في الحكومة في التذاكي ويشدد من هو خارجها على نمط التباكي ، وبعض اهل البيت يبحث بين الأسطر عما يحاكي به الباكي والشاكي.

أننا نعجب فعلا لرجل يشيد بالموقف ثم يهجوه ، واخر يريد من رئيس حكومة سياق المتاجر لا السياسي .

ايها الاحبة

ما يستحقه دولة الرئيس ميقاتي الإشادة فهو يطير من بلد لبلد ، ويلتقي الوفود ما أتى منهم ومن ذهب ، ولعله يحاكي في أدائه رجالا من ذهب ، وياتينا من يقول عنه انه مخطيء ثم ذكي فطن .

بصراحة ، الكلام في السياسة براينا مسألة لا تحتمل قول الكلام السليم وفي الوقت عينه ما يثير العجب .

اما موقف لبنان الرسمي فهو واضح لا لبس فيه توحيد الجبهات علها ترتدع إسرائيل عن أفعال تندي الجبين ، وعساهم من انتقدوا اسمعونا كيف نمارس الضغط على العدو فيما أطفالنا في غزة تحت الركام يصيحون اه يا عرب .

نقول لهم : خانهم قلمهم فيا اسفا على أهل الفطن

Spread the love

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *