ميقاتي يستعرض في دافوس عمل «الخماسية»

بو حبيب: تصوّر جدّي لضمان استقرار الحدود

استفاد رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي من حضوره منتدى في دافوس لبحث الملف الرئاسي مع اللاعبين الخارجيين على خطه وتحديدا قطر من ضمن “الخماسية الدولية” التي ستعقد اجتماعا نهاية الشهر الجاري يتردد انها ستصدر في اعقابه بيانا حاسما يفترض ان تعقبه زيارة للموفدين الفرنسي والقطري الى بيروت.

تصور جدي

في الداخل، أكد وزير الخارجية في حكومة تصريف الاعمال عبدالله بوحبيب بعد لقائه السفيرة الكندية أن “لبنان بادر إلى وضع تصور جدي لضمان استقرار حدوده الجنوبية من خلال الرسالة الأخيرة التي تقدم بها إلى الأمم المتحدة”، مضيفاً “ننتظر من الدول الفاعلة دعم هذه المبادرة حفاظا على الامن والسلم الاقليميين، ولمنع توسع رقعة الحرب في الشرق الأوسط”. وتابع بوحبيب “لا يجب أن نسعى وراء أنصاف الحلول في منطقتنا، أعطوا السلام فرصة من خلال التطبيق الكامل والشامل لقرارات الشرعية الدولية المتعلقة باقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية”.

لا للربط

في المقابل، رفض المكتب السياسي الكتائبي بعد اجتماعه برئاسة رئيس الحزب النائب سامي الجميّل  كلام رئيس الحكومة الذي صدر عنه عقب لقائه الموفدين الدوليين الساعين الى تجنيب لبنان الأسوأ، وقد كرّس بموجبه رسميا ربط مصير لبنان بالحرب الدائرة في المنطقة، راهناً مستقبل الشعب اللبناني بانتهاء الحرب في غزة وبقضايا ليست قضاياه ولا قدرة له على تحمل تبعاتها منفرداً”.

غارات

في الميدان، تعرضت تلة المطران في حمامص وأطراف حولا وادي البياض وميس الجبل لقصف مدفعي اسرائيلي صباح امس. كما تعرضت بلدة كفركلا لقصف من دبابة ميركافا اسرائيلية بالقذائف الفوسفورية. وسجلت سلسلة غارات على أطراف حولا وادي السلوقي. واستهدف الطيران باكثر من 15 غارة اطراف حولا، وادي السلوقي، وادي الحجير، وطريق رب ثلاثين الطيبة. وطاول القصف المدفعي كروم الزيتون في محيط منطقة العبارة في بلدة كفركلا. وتعرضت بلدة رب ثلاثين لقصف مدفعي، ما تسبب باحتراق منزل. وشن الطيران الحربي ثلاث غارات جوية على أطراف بلدة حولا. ونفذت مسيرة اسرائيلية قرابة الواحدة من بعد الظهر عدوانا جويا، حيث شنت غارة مستهدفة بلدة عيتا الشعب بصاروخ موجه. ايضا استهدفت غارة جوية اسرائيلية اطراف البلدة. واعلن الجيش الإسرائيلي “استهداف ١٥٠ خلية لحزب الله جنوب لبنان مسؤولة عن إطلاق صواريخ ومسيّرات منذ بدء المواجهات”. وتحدثت هيئة البث الإسرائيلية عن “هجوم كبير للجيش في وادي السلوقي جنوب لبنان وعشرات الأهداف تعرضت لهجوم متزامن”.

في المقابل، اعلن حزب الله انه استهدف “تجمعاً ‏لجنود العدو الإسرائيلي شرق مستوطنة إيفن مناحم بالأسلحة الصاروخية”.

Spread the love

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *