البعريني: “إنهاء الشغور وحل أزمات البلد جهد داخلي أولًا.. والمناصب بحاجة إلى أشخاص ثقة”

رأى عضو تكتّل الإعتدال الوطني النّائب وليد البعريني أن هناك سباقٌ محموم بين الحرب والتصعيد، وبين جهود التهدئة على المستوى اللبناني كما على مستوى المنطقة.

واعتبر أن استقرار المنطقة مربوط بشكل أساسي بوقف العدوان على غزّة وعلى جنوب لبنان وأن على القوى الدولية السعي إلى لجم إسرائيل عن عدوانها قبل أي جهد آخر، لتبدأ بعدها مرحلة التحقيق الدولي في جرائم إسرائيل بحق أطفال غزّة وإدانتها في كل المحافل الدولية.

وخلال استقباله وفودًا شعبية وشخصيات بلدية واختيارية واجتماعية وهيئات مختلفة في مكتبه بالمحمرة، شدّد البعريني على أنّ الجهود الدولية والعربية عبر الخماسية الدولية بما يخص الملف الرئاسي، وإنهاء حال الشغور، لم تتوقف. وأضاف: “هناك حركة موفدين دوليين لتجاوز حالة الشلل السياسي ومواجهة الأزمة الاقتصادية في لبنان، لكنني لا أزال أرى أن هذه الجهود إذا لم تقترن مع اتفاق اللبنانيين أنفسهم على تقريب وجهات النظر والخروج بحلول توافقيّة لكل المسائل المطروحة، بدءاً من رئاسة الجمهورية، فإن الأمور ستبقى في مكانها وسنبقى ندور في الحلقة المفرغة، وقد عبّرت أكثر من مرة بأننا قد نصل إلى عام 2026 ولا ننتخب رئيسًا، لأن الحل كما نؤكد دائمًا هو حل لبناني بالدرجة الأولى والجهود العربية والدولية بهذا الشأن مساعدة بالحل للبنانيين ولا تفرض عليهم أي حلول.”

بالمقابل شدّد البعريني على أن المناصب على كل المستويات لا سيّما الدينية والسياسية منها، تحتاج إلى أشخاص أصحاب كفاءة ودين وأهلية وثقة، لكي يكونوا عونًا لأهلهم وللناس لا عونًا لأنفسهم ولمصالحهم وإلى جانب أهلهم في كل الظروف.

Spread the love

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *