مؤسسات المؤتمر الشعبي في طرابلس احتفلت بتخريج “دورة شهداء غزة الأولى” للاسعافات الأولية و “ورشة عمل عن آثار المدينة وتراثها”

محمد سيف

احتفلت مؤسسات المؤتمر الشعبي اللبناني في طرابلس بتخريج طلاب “دورة شهداء غزة الأولى” للاسعافات الأولية التي نظمتها هيئة الاسعاف الشعبي بالتعاون مع كشاف الشباب الوطني، وورشة عمل بعنوان” طرابلس غنية بآثارها وتراثها” التي نظمتها لجنة الآثار والتراث في اتحاد الشباب الوطني، بحضور مسؤول المؤتمر في طرابلس المحامي عبد الناصر المصري، مسؤول هيئة الاسعاف الشعبي حسام الشامي وعضو ادارة الهيئة عبير العدس، مسؤول اتحاد الشباب الوطني خالد العدس، أمين سر جمعية كشاف الشباب الوطني المهندس عبد العزيز المصري وقائد فوج القبة جهاد الشامي، وحشد من الأهالي.

الافتتاح
أفتتح الحفل بالنشيدين اللبناني والفلسطيني ومن ثم قراءة الفاتحة عن أرواح شهداء فلسطين ولبنان والأمة العربية.

عقدة
رحب زكريا عقدة بالحضور وقال : “التحية لأرواح الشهداء والنصر لغزة العزة وعموم فلسطين والخزي والعار على جبين كل متخاذل أو خائن أو جبان”.

المصري
وألقى المصري، كلمة شكر في مستلها “مسؤولي وإدارات مؤسسات المؤتمر في طرابلس على ما يبذلونه من جهد في سبيل خدمة الناشئة والشباب وتمكينهم من المعارف المتنوعة التي تفيدهم وتفيد المجتمع انطلاقاً من مبادئنا الإسلامية والوطنية التي تدعونا إلى فعل الخير والتعاون على البر والتقوى وخدمة الانسان”.
واستنكر المصري “الاغتيال الصهيوني الجبان للشيخ صالح العاروري ورفاقه المقاومين والذي يضاف إلى سلسلة جرائم العدو منذ قرن من الزمن وإلى حرب الإبادة التي يشنها على أبناء غزة والاعتداءات والتنكيل بأهل الضفة والقدس، وكل ذلك لن يزيد المقاومين في الأمة إلا صلابة وقوة وإصراراً على دحر الاحتلال وتثبيت هزيمته الكبرى في 7 اكتوبر الماضي”.
وختم ب”دعوة جماهير الأمتين العربية والإسلامية إلى تنظيم التحركات الشعبية المليونية الضاغطة على الحكام لدفعهم للخروج من حالة التخاذل والخيانة والوقوف إلى جانب المقاومة الفلسطينية التي تدافع ليس فقط عن فلسطين وإنما عن أرض الأمة جمعاء التي يعتبرها الاحتلال الصهيوني أرضه الموعودة وهو الكيان العنصري التوسعي الذي احتل سابقا أراضٍ في أربعة دول عربية وهو يأمل بإنهاء القضية الفلسطينية لإعادة إطلاق مشروعه الاحتلالي التقسيمي الذي لن يتحقق بفضل مقاومة الشعب الفلسطيني وصمود أبناء غزة والمقاومات العربية والقوى الرافضة للتطبيع والاستسلام”.

الشامي
وألقى الشامي كلمة جاء فيها : “إننا نعتقد أن قيمة الانسان تتحدد بمدى ما يقدمه لأخيه الانسان من خير وما ينقل اليه من علم ومعرفة وما يخصص من وقته وجهده لخدمة المجتمع، لذلك كانت الاسعاف الشعبي منارة للخير والعمل الانساني التطوعي النافع الذي يأخذ بيد الشباب نحو التعاون والخدمة العامة وتعزيز القيم الانسانية النبيلة”.
وأضاف: “نرفع خالص التحية للكوادر الطبية والتمريضية والاغاثية والعاملين في المستشفيات والمراكز الصحية والصحفيين ولأرواح شهداء غزة العزة وجرحاها، والتحية موصولة لكل مقاوم يطلق صاروخاً أو قذيفة ويدمر دبابة أو ناقلة جند وجرافة”.

صبح
وألقت رئيسة لجنة الآثار والتراث في اتحاد الشباب الوطني ملاك صبح كلمة قالت فيها :”طرابلس تملك كنزاً ثمينا قادرا على جعلها اهم مدينة سياحية في لبنان، ولكن للأسف فإن الإهمال يأكلها، وكان من نتائج ذلك الإهمال جهل عدد كبير من ابناء المدينة لتاريخها وٱثارها وتراثها فتراهم يتراكضون الى البترون و جبيل وجونية وغيرها ويتجاهلون معالم مدينتهم، والأمر نفسه يطال أبناء أقضية الشمال عموما،لذلك كان هدفنا الاول توعية وتعريف الشباب على مدينتهم وتاريخها ومعالمها من خلال ورش عمل وجولات ميدانية مع تسليط الضوء على جماليتها من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، وقد استقبلنا وفودا من المتن والكسليك، وها نحن نحتفل اليوم باختتام ورشة عملنا التثقيفية، وسنستمر في عملنا التطوعي ما دمنا على الارض احياء و ما دام شبابنا ينبض بالحياة”.

البردان
وألقت الطالبة بشرى البردان كلمة تضامنية مع غزة قالت فيها : “يا ابناء الأمة استيقظوا وإملؤا الساحات وإرفعوا الأصوات وتمسكوا بلواء الحق بقوة ولا تهدؤا، ورددوا بصوت واحد، دم شهدائنا لن يضيع وأرضنا لن نبيع وليسقط خيار السلام والتطبيع وليرتفع صوت الوحدة والمقاومة والتحرير”.

توزيع الشهادات
بعد ذلك، جرى توزيع الشهادات على الخريجين والخريجات وأخذ الصور التذكارية.

Spread the love

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *