فضل الله للسياسيين: ارأفوا بهذا البلد واحفظوه قبل أن يضيع

رأى العلامة السيد علي فضل الله، في خطبتي صلاة الجمعة، من على منبر مسجد الإمامين الحسنين في حارة حريك، “أن العدو الصهيوني يصر على الاستمرار في ارتكاب مجازره في قطاع غزة، في حق المدنيين وتدمير البنية التحتية، وهو لذلك أجهض كل المبادرات التي دعت إلى إيقاف نزيف الدم والعودة إلى التفاوض (…)”، آسفا “أن نجد من لا يزال يشجع هذا الكيان على الاستمرار في الحرب ويمده بكل سبل الدعم (…)”.

وجدد الدعوة للدول العربية والإسلامية إلى “الكف عن سياسة الصمت والاكتفاء ببيانات وبمبادرات أثبتت الوقائع أن العدو لا يعيرها اهتماما ما دامت لا تهدد كيانه أو مصالحه (…)”.

واذ لفت الى “تمادي العدو في اعتداءاته على لبنان والتي وصلت إلى المس بالمدنيين في بيوتهم وبلداتهم، وآخرها ما جرى في بنت جبيل وكاد يجري في عيناتا وأكثر من بلدة”، دعا اللبنانيين إلى “التوحد لمواجهة اعتداءات هذا العدو والتي تزداد وتيرتها يوما بعد يوم (…)”.

وتوجه الى السياسيين: “أرأفوا بهذا البلد وبإنسانه، وبادروا إلى القيام بواجباتكم بحفظه قبل أن يضيع وسط العواصف العاتية القادمة إليه، وأنتم قادرون إن أردتم، ونخشى أنكم لا تريدون ذلك أو لا تسعون إليه (…)”.

ودعا فضل الله المسؤولين إلى العمل بكل جدية “لتحصين هذا البلد لمواجهة التحديات القادمة التي يخشى أن تكون أكثر سوداوية إن على الصعيد الأمني والسياسي أو الاقتصادي والاجتماعي”.

Spread the love

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *