سعيد: الإصرار على تنفيذ 1701 ليس من مصلحة إيران وإسرائيل

أكّد رئيس «لقاء سيدة الجبل» النائب السابق فارس سعيد  في حديث لـLBCI ان توجّه المِنطقة إلى استقطاب طرفين إسلاميين، واحد شيعيّ يمثّل «حزب الله» والحرس الثوريّ الإيرانيّ وايران وآخر سنيّ يمثّل حركة «حماس» وذلك مقابل تطرف يهوديّ ممثّل برئيس الوزراء الاسرائيليّ بنيامين نتانياهو.

وشدّد على أنّ العنوان، الذي يجب أن يحمله أهل هذه المِنطقة هو «يا معتدلين، في العالم العربيّ، اتحدوا».

وذكّر بأنّ لبنان البلد الوحيد، في العالم العربيّ، الذي يملك دستورًا وأدخل عليه إصلاحات، «ففي حال أعدمنا هذا الدستور وحكم المتطرفون، إلى أي دستور سنذهب؟»

ورأى أنّ جبهة الجنوب اللبنانيّ ليست مفتوحة، رغم ما يحصل من توترات وقصف وذلك بقرار إيرانيّ.

وكشف عن أنّ إسرائيل تقصف البنى التحتية العسكرية لـ»حزب الله».

ولفت إلى أنه في 7 تشرين قال الخامنئي لا علاقة لهم في ذلك، وفي مرة اخرى يخرج من الحرس الثوري من يقول انّه رد على مقتل سليماني ولم نسمع اي قيادي يتحدث عن تحرير فلسطين

وشدّد على وجوب مناقشة موضوع سلاح «حزب الله»، داخل مجلس النواب، لأنه يناقض الدستور اللبنانيّ.

ودعا سعيد النواب إلى مطالبة رئيس مجلس النواب نبيه بري بالدعوة لجلسة علنية، لمناقشة جدوى بقاء هذا السلاح.

وأكّد أن لّا حل، في لبنان، من دون حوار داخليّ، داخل مؤسسات الدولة.

وقال: «قائد الجيش مسؤولية مستقبلية وربما آلية، في المرحلة المقبلة، لذلك مُدّد له».

وأضاف: «قد يكون الإصرار على تنفيذ قرار 1701 في درجات معينة، لا يندرح، في مصلحة إيران، وإسرائيل ستحاول أن تفرض إخلاء الجنوب الليطاني من السلاح، وهذا الوضع إمّا يُتخذ بالحرب المدروسة أو بالتفاوض مع ايران».

Spread the love

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *