3 شهداء بالضفة والاحتلال يصادر أموالاً من شركات الصرافة

ارتفع عدد الشهداء في الضفة الغربية إلى 314 شهيدا منذ السابع من تشرين الأول الماضي، في حين نفذت قوات الاحتلال حملة واسعة على شركات الصرافة، إذ صنفت 5 منها على قوائم الإرهاب، واعتقلت عاملين فيها، واستولت على ملايين الشواكل.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية -صباح الخميس- استشهاد الشاب حازم عبد الفتاح قطاوي في رام الله التي اقتحمتها قوات الاحتلال الليلة الماضية، وأفادت باستشهاد الشاب طارق ماهر شخشير (21 عاما) متأثرا بإصابته برصاص الاحتلال قبل 10 أيام في مدينة نابلس.

ومساء الأربعاء أعلنت الوزارة استشهاد الشاب عبد الكريم بديرات (24 عاما) متأثرا بجروح أصيب بها قبل 6 أسابيع بقصف الاحتلال مخيم طولكرم.

وبذلك ترتفع حصيلة الشهداء في الضفة الغربية منذ بداية العام إلى 522  شهيدا.

في غضون ذلك، أعلن نادي الأسير الفلسطيني أن قوات الاحتلال اعتقلت 25 فلسطينيا من مناطق الضفة الغربية، بينهم أسرى محررون.

وبذلك ترتفع حصيلة الاعتقالات في الضفة منذ عملية طوفان الأقصى في السابع من تشرين الأول الماضي إلى أكثر من 4820 معتقلا، وفقا لنادي الأسير.

في الأثناء، أصيب احد جنود الاحتلال خلال مواجهات في شارع الحسبة وسط مدينة رام الله.

ودارت مواجهات بين الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال تخللتها اشتباكات مسلحة مع مقاومين عقب اقتحام قوات الاحتلال وسط مدينة رام الله.

ودهمت قوات الاحتلال منذ الليل عددا من محال الصرافة في أنحاء الضفة الغربية، واعتقلت عددا من العاملين فيها، واستولت على أموال منها تقدر بنحو 10 ملايين شيكل (2.8 مليون دولار).

جاء ذلك بعدما أصدر وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت قرارا بتصنيف 5 شركات صرافة وفروعها في الضفة الغربية على قوائم الإرهاب.

وقال الجيش الإسرائيلي إن المداهمات جاءت عقب تحقيق مشترك أجراه مع جهاز الأمن الداخلي (الشاباك) ووزارة الداخلية وسلطة الضرائب، للاشتباه بتورط تلك الشركات في تمويل حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وحركة الجهاد الإسلامي.

ونقلت القناة 12 الإسرائيلية عن مسؤول أمني إسرائيلي قوله إن قرار إغلاق محال الصرافة هو جزء من الحملة الأوسع ضد حركة حماس.

وشملت المداهمات محال صرافة في جنين شمالي الضفة الغربية، حيث استولت قوات الاحتلال على أموالها. وقالت مراسلة الجزيرة إن القوات انتشرت في مناطق عدة بالمدينة، ونشرت قناصتها على أسطح المباني.

Spread the love

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *