أيوب: الحرب على الأبواب والحل بانتخاب رئيس لحماية لبنان

حذرت عضو تكتل “الجمهورية القوية” النائبة د.غادة أيوب من أن الحرب على الأبواب، معتبرة “أن لبنان ليس بمقدوره تحمل تبعات وعواقب هذه الحرب”، مشددة على “أن العودة الى الدستور والشرعية وتنفيذ القرارات الدولية، وانتخاب رئيس للجمهورية الحل لحماية لبنان، لنعود ونقرب وجهات النظر، بدلا من ان نعمق هذا الاختلاف والانقسام السياسي الذي يزداد يوما بعد يوم”.

قالت أيوب في تصريح لـ “الأنباء”: “في ظل الانعكاسات السلبية للحرب الإسرائيلية على غزة، إضافة الى المعاناة التي يرزح تحتها الشعب اللبناني، تبقى الدعوة الأساسية هي لانتخاب رئيس للجمهورية، لإعادة انتظام المؤسسات الدستورية والسلطات العامة الأم، لكن فعليا وعلى مدى سنة، حيث تم عقد 14 جلسة، لكن للأسف لم نتمكن من انتخاب رئيس، وقد ظهر جليا من هو الفريق الذي يعطل جلسات الانتخاب وينسحب منها، ومن هو الفريق الذي يساهم في انتخاب رئيس واسم ومرشح واضح، يجمع اكثر من فريق عليه، فمن هنا ان التعطيل معروف الاتجاه، واليوم وفي ظل وجود مرشح وحيد لدى فريق الممانعة، وعدم تغيير في قواعد اللعبة أو في تدارك المحاذير في ان يبقى لبنان في الفراغ الرئاسي، لاسيما أننا قد نشهد فراغا في قيادة الجيش، من هنا فإن الصرخة الأساسية اليوم الطريق الصحيح للخلاص، هي أن يتداعى النواب، ويضعوا مصلحة الوطن فوق كل اعتبار”.

ورداً على سؤال حول إمكانية انتخاب رئيس للجمهورية في هذه الظروف الملتهبة، قالت أيوب: كلما انغمسنا اكثر في حرب غزة، كانت تداعياتها على الداخل اللبناني أكبر وزادت من الاغتيال والشراسة في استهداف المدنيين والصحافيين من قبل إسرائيل، لذلك المطلوب إعلاء مصلحة الوطن فوق كل الاعتبارات، وبما أن لبنان ليس أولوية لدى أغلبية الدول، لذلك على النواب والأحزاب والتيارات السياسية أن يتداعوا الى فتح مجلس النواب لانتخاب الرئيس، وألا ننتظر الخارج حتى يقرر عنا.

Spread the love

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *