مقتل ٤ ضباط وجندي والمقاومة تواصل القصف الصاروخي

عشرات الشهداء بغارات على الاسعاف والنازحين والمستشفيات

في اليوم ٢٨ لحرب طوفان الاقصى تواصلت المعارك الضارية بين قوات الاحتلال الاسرائيلي والمقاومة الفلسطينية عند اطراف غزة كما تواصل القصف الفلسطيني بالصواريخ على المستعمرات ردا على جرائم الاحتلال ضد المدنيين حيث  استشهد امس 60 فلسطينيا على الأقل وأصيب العشرات بغارات إسرائيلية على سيارات إسعاف تنقل جرحى من مدينة غزة للعلاج في مصر بحسب ما أعلن مصدر طبي.

وقال مدير مجمع الشفاء الطبي في غزة محمد أبو سلمية للصحافيين إن غارات إسرائيلية استهدفت سيارات إسعاف بينما كانت تنقل جرحى إلى معبر رفح لنقلهم للعلاج في مستشفيات مصرية.

وذكر أبو سلمية أنه تم استهداف سيارات الإسعاف في ثلاثة مواقع أحدها قرب بوابة مجمع الشفاء الطبي في غزة،

وقبل الحادثة حثت وزارة الصحة في غزة اللجنة الدولية للصليب الأحمر على مرافقة قافلة جرحى ستغادر من مجمع الشفاء الطبي في غزة لتأمين مرورها حتى وصولها لجنوب القطاع والسفر عبر معبر رفح مع مصر.

وذكرت الوزارة أن سيارات إسعاف كانت تقل 30 جريحا تعرضت  إلى هجمات إسرائيلية وتم منع خروجها من مدينة غزة باتجاه مناطق جنوب القطاع ومعبر رفح.

وفي السياق قالت مصادر طبية إن 10 فلسطينيين استشهدوا وأصيب عشرات آخرين في محيط قصف إسرائيلي استهدف المستشفى الإندونيسي في شمال قطاع غزة.

كما تحدث شهود عيان عن قصف لجيش الاحتلال في محيط مستشفى القدس التابع لجمعية الهلال الأحمر الفلسطينية.

وقبل ساعات من ذلك قال المكتب الإعلامي الحكومي الذي تديره حركة “حماس” إن إسرائيل ارتكبت “مجزرة” بحق مدنيين نازحين من غزة خلفت ما لا يقل عن 15 شهيدا.

و في المقابل أعلنت كتائب القسام أنها شنّت سلسلة من العمليات ضد قوات الاحتلال المتوغلة في القطاع، في وقت أقرّ الجيش الإسرائيلي بمقتل 4 ضباط وقائد دبابة خلال اشتباكات مع المقاومة، مما يرفع عدد قتلاه المعلن منذ بدء التوغل البري إلى 25.

وفي الضفة الغربية، استشهد 10 فلسطينيين  بصواريخ قوات الاحتلال ورصاصه، واعتقلت عشرات آخرين، خلال توغلها في جنين ومخيم الفوار بالخليل ونابلس ومخيم قلنديا شمال القدس المحتلة.-

وامس اعتبر وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت أن لدى الجيش الإسرائيلي حلولا “فريدة” لمشكلة أنفاق حركة حماس بقطاع غزة، بما في ذلك تدميرها بالكامل، مؤكدا أن لدى الجيش القدرة على ذلك.

Spread the love

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *