نتانياهو يستعين مجددا بالتوراة للتحريض على غزة… اقتلوا رجالهم ونساءهم وأطفالهم..

لن نوافق على وقف اطلاق النار قبل الرهائن

وجّه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الجمعة، رسالة إلى الجنود الإسرائيليين في غزة، أكثرَ فيها الاقتباسات من التوراة، لتحريضهم ضد قطاع غزة.

وفي الرسالة التي وزّعها مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، كتب نتنياهو مخاطبا الجنود: “أذكر ما فعله بك عماليق”.

وهذه فقرة من سفر التثنية نصها “اُذْكُرْ مَا فَعَلَهُ بِكَ عَمَالِيقُ فِي الطَّرِيقِ عِنْدَ خُرُوجِكَ مِنْ مِصْرَ”.

ويمثل العماليق ذروة الشر في التقاليد اليهودية، ويستخدم هذا التعبير للإشارة إلى الشعوب التي تُهدِّد الوجود اليهودي، واستخدمه نتنياهو أكثر من مرة في تحفيز الجيش الإسرائيلي في حربه ضد قطاع غزة.

وفي كتاب صموئيل، الفصل 15، تقول الآية 3: “والآن اذهب واضرب العماليق وحرموا كل ما لهم ولا تعفوا عنهم. بل اقتلوا على السواء الرجل والمرأة، الطفل والرضيع، بقراً وغنماً، جملاً وحماراً”.

كما اعتبر نتنياهو في رسالته أن “هذه حرب بين أبناء النور وأبناء الظلام، لن نتوقف عن مهمتنا حتى يتغلب النور على الظلام”.

وأضاف: “سيهزم الخير الشر الشديد الذي يهددنا ويهدد العالم بأسره”، وفق تعبيره.

وفي موقع آخر من الرسالة، قال نتنياهو: “كلكم من نسل سلسلة الأبطال الذين لم يترددوا ولم يتراجعوا – يهوشوع بن نون، دبورة النبية، الملك داود، يهودا المكابي، بار كوخبا، جوزيف ترومبلدور، المقاتلون السريون، الجيش الإسرائيلي وقوات الأمن. لقد أمسكوا بسيف درع إسرائيل إلى الأبد، وأنتم تسيرون على خطاهم”.

واقتبس في رسالته من (مزمور 3:18): “تُمَنْطِقُنِي بِقُوَّةٍ لِلْقِتَالِ. تَصْرَعُ تَحْتِي الْقَائِمِينَ عَلَيَّ”.

ثم قال في رسالته: “ليسمح الرب أن يوبخ أعداؤنا الذين قاموا علينا في وجوههم! فليحفظ القدوس المبارك جنودنا ويحفظهم من كل ضيق وضيق، ومن كل مرض وسقم، وليباركهم ويوفقهم في كل أعمالهم. ويزينهم بتاج الخلاص وتاج النصر”.

وختم نتنياهو رسالته: “بعون الرب، معا سننتصر”.

وجاء توجيه نتنياهو هذه الرسالة لمناسبة حلول السبت لدى اليهود.

وفي وقت لاحق،  قال بنيامين نتنياهوإن إسرائيل لن توافق على أي وقف مؤقت لإطلاق النار مع حركة حماس قبل إطلاق سراح أكثر من 240 رهينة احتجزتهم الحركة خلال هجومها في السابع من أكتوبر تشرين الأول.

وأضاف في كلمة أذاعها التلفزيون “إسرائيل ترفض أي وقف مؤقت لإطلاق النار لا يشمل عودة رهائننا”.

Spread the love

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *