رفلي دياب ممثلًا “المرده” في المهرجان الشعري والفني “طوفان الأقصى” في طرابلس

طوفان بشري في طرابلس دعما لطوفان الأقصى

امتلأت شوارع طرابلس بالجماهير الغابة، تلبية لدعوة القوى السياسية والنقابية والاهلية والكشفية، الاسلامية والوطنية في طرابلس والفصائل الفلسطينية في الشمال، حيث انطلقت مسيرة بعد صلاة اليوم الجمعة من المسجد المنصوري الكبير ضمت الٱلاف من أبناء طرابلس والمخيمات الفلسطينية في الشمال.
جابت المسيرة بعض شوارع المدينة وصولا الى ساحة جمال عبد الناصر، التل، وتقدمها عبد الرزاق قرحاني ممثلا دولة الرئيس نجيب ميقاتي، عبد الله ضناوي ممثلا النائب فيصل كرامي، مازن الظنط ممثلا النائب طه ناجي، رفلي دياب ممثلا النائب طوني فرنجية، الشيخ أمير رعد ممثلا مفتي طرابلس والشمال الشيخ محمد امام، الاب فادي منصور ممثلا رئيس أساقفة أبرشية طرابلس المارونية المطران يوسف سويف، ممثلو القوى والأحزاب والحركات الإسلامية والوطنية والجمعيات الأهلية والكشفية ونقابتي المحامين والأطباء والاتحاد العمالي وأرباب العمل وجمعية التجار والروابط والأندية الثقافية والرياضية واختتمت بإعتصام شعبي حاشد في ساحة التل افتتح بالنشيدين الوطنيين اللبناني والفلسطيني.

الشامي
قدم المربي محمد الشامي الخطباء فقال :” طرابلس اليوم تؤكد التزامها القضية الفلسطينية ووقوفها إلى جانب ابطال غزة وفلسطين الذين يدافعون عن كرامة الأمة وعزتها”.

سويف
وألقى منصور كلمة المطران سويف وقال: ” نستنكر مجزرة مستشفى المعمداني التي تتنافى مع أبسط قواعد الرحمة والتي تنتهك مبادئ حقوق الإنسان والاعراف والقوانين الدولية، كما نستنكر الصمت الدولي المريب ونؤكد التضامن الكامل مع الشعب الفلسطيني وحقه في العودة وإقامة دولته المستقلة”.

امام
بدوره الشيخ رعد القى كلمة المفتي أمام وقال: ” ها هي طرابلس الفيحاء ترفع صوتها معلنة أنها مع فلسطين ومع غزة سطر أبطالها اروع ملاحم الجهاد والمقاومة في ساعات قليلة أثبتت هشاشة الكيان الغاصب بتأييد من الله سبحانه وتعالى، واكتشفنا بعدها نفاق وكذب المجتمع الدولي الذي اصطف الى جانب العدو الصهيوني في حرب الإبادة التي يشنها ضد الشعب الفلسطيني”.
واضاف: ” ندعو لتقديم كل أشكال الدعم المادي والمعنوي لأهل غزة وفلسطين، ونؤكد على وحدة الصف بكل أشكالها، الإسلامية والوطنية والعربية، لأن المعركة لم تنته لأن النهاية ستكتب بتضحيات ودماء الشهداء والمقاومين نصرا مؤزرا وفتحا قريبا بإذن الله”.

Spread the love

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *