روسيا تدمّر زورقاً حربياً لأوكرانيا قرب جزيرة الأفعى ومعارك محتدمة في باخموت وزاباروجيا

أعلنت روسيا أنّها دمرت زورقا حربيا أوكرانيا كان يقل عسكريين أوكرانيين قرب جزيرة الأفعى في البحر الأسود، وذلك بعد وقت قصير على إعلانها عن تدمير زورق استطلاع أوكراني في البحر نفسه.

وفي ساعة مبكرة  أعلنت الوزارة أن طائرة حربية روسية دمرت قارب استطلاع أوكرانيًا في منطقة مرافق إنتاج الغاز الروسي في البحر الأسود، في وقت أعلنت فيه موسكو صد هجوم بالطائرات المسيرة عطل بشكل مؤقت عمل عدد من مطاراتها.

وتصاعدت الهجمات من الجانبين في البحر الأسود منذ انسحبت روسيا قبل أسابيع من اتفاق أتاح تصدير الحبوب الأوكرانية عبر ممر آمن.

في سياق متصل، قال حاكم مقاطعة موسكو أندري فوروبيوف إن منظومات الدفاع الجوي اعترضت طائرتين مسيرتين في أجواء المقاطعة من دون تسجيل أي إصابات أو أضرار.

ونقلت رويترز عن وكالة «تاس» الروسية أن جميع مطارات العاصمة موسكو أُغلقت  الثلاثاء أمام الرحلات الجوية القادمة والمغادرة، قبل أن تعيد رفع الحظر على استخدامها.

وبالتوازي مع إعلان روسيا تصديها لهجمات جوية وبحرية من الجانب الأوكراني، تستمر المعارك على الأرض بين جيشي البلدين، خصوصا في شرق أوكرانيا ومحيط مدينة باخموت.

وقالت نائبة وزير الدفاع الأوكراني آنا ماليار إن قوات بلادها تتقدم جنوب مدينة باخموت، واستعادت السيطرة على 3 كيلومترات مربعة في محيط المدينة الواقعة في مقاطعة دونيتسك.

بدورها نشرت وزارة الدفاع الروسية صورا قالت إنها لعمليات صد هجوم للقوات الأوكرانية على المشارف الغربية لمدينة باخموت بعد دخول مجموعات من قوات المشاة الأوكرانية مواقع للقوات الروسية.

كما أفاد موقع ريبار العسكري الروسي أن القوات الأوكرانية تتركز بكثافة في الجزء الشمالي من روبوتينو بمقاطعة زاباروجيا في إشارة إلى إشارة إلى استمرار المعارك، وشدد الموقع على أن القوات الروسية تضرب مراكز الاحتياط الأوكرانية في مناطق الأحراش.

في المقابل، أفادت الإدارة العسكرية الأوكرانية في زاباروجيا بمقتل شخص وإصابة آخر خلال الساعات الماضية في هجمات روسية استهدفت نحو ثلاثين قرية وبلدة في المقاطعة التي تضم أكبر محطة نووية في أوروبا،

من جهة أخرى، حثت السفارة الأميركية في مينسك المواطنين الأميركيين على عدم السفر إلى بيلاروسيا وطلبت من المواطنين الموجودين الآن في البلاد المغادرة فورا، وذلك بعد إغلاق معبرين من المعابر الحدودية الستة على الحدود الليتوانية.

Spread the love

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *