فيفيان مراد: تلوّث فني والأغاني الهابطة صارت موجة

أطلقت النجمة فيفيان مراد كليب أغنية «زدلوا نا»، وظهرت فيه بفستان زفاف من تصميم الكويتي يوسف الجسمي، وكتبت عبارة «أخيراً فعلتها»، وتلقّت عشرات رسائل التهنئة. وكانت فيفيان قد أصدرت مؤخراً أغنية أخرى باللهجة اللبنانيّة بعنوان «الناس ما بيتأمّنلا»، وحقّقت أيضاً نسبة إستماع عالية. فيفيان تعتبر أنّه يتوجّب على الفنّان أن يغنّي لكل الأذواق، شرط أن تليق بصوته الألوان الغنائيّة. وتقول إنّ الأغاني الهابطة صارت موجة، وإنّها سبق لها أن إختارت أغنيات تتماشى مع السوق، وإنّ بعض الفنّانين يحيون الحفلات بالواسطات والعلاقات. معها هذا الحوار:

*مبروك نجاح أغنيتك «زدلوا نا»، ما هي المعايير التي تعتمدينها لقبول أغنية أو رفضها؟

– يهمّني الموضوع الجديد، واختيار كلمات قريبة إلى الواقع، ولحن «يتغنّى» على المسرح، وتوزيع يخدم المسرح أيضاً.

*هل تشعرين في هذه الفترة بالإحباط فنيّاً؟

– ليس إحباطاً، ولكن يوجد تلوّثاً فنيّاً واضحاً ومسيطراً.

*تجنّب التكرار في إطلالاتك، هل يشكّل هاجساً لك؟

– أشكر المصمّم الكويتي العالمي يوسف الجسمي على دعمه الدائم ومحبّته الكبيرة، وعلى مواكبته لي منذ سنة ٢٠١١، أي من ١٢ سنة ، وهو دائماً يخصّني بإطلالات رائعة.

*ما هي أنجح أغنية أصدرتها في مسيرتك؟

– أغنية «أيام».

* متى لا تكونين جريئة؟

– بالأغاني الهابطة التي صارت موجة، «بتوصّلك تنشهري زيادة وبسرعة».

*كيف تتعاملين مع الذين يغارون منك؟

– لا أتعامل معهم، وأعتبر أنّ وجودهم في حياتي جميل، لأنّه دليل تميّزي ونجاحي، ولا أحد يغار إلا من الشخص المميّز.

*لماذا إحترفت الفن؟

– الفن يسري في دمّي منذ كنت صغيرة، صحيح أنّني تعلّمت ودرست الهندسة، ولكن حتى أكون مثقّفة، وليس حتى أشتغل في هذا المجال، لأنّني كما قلت منذ طفولتي أردت إحتراف الفن.

*ما هي الشائعة التي ألزمتك الردّ عليها؟

– لا أردّ على أيّ شيء.

*متى تعيشين فترة قلق وتوتّر؟

– حين لا أُوفّق بسماع أغاني حلوة من الملحّنين.

*كم تبلغ نسبة الفنّانين الذين لا يستحقّون شهرتهم؟

– كثر، ولولا تأنقّ بعض الفنّانات بأزياء المصمّمين، هنّ عاديّات لا صوت ولا فن ولا أيّ شيء.

*برأيك كم تبلغ نسبة المتصنّعين الذين يطعنون في الظهر؟

– كلّهم يطعنون في الظهر.

*هل برأيك أن جماهيريّة الفنّان هي في عدد الحفلات أو في مستواها؟

– الطلب على الحفلات ليس مقياساً، الحفلات في هذه الأيام عبارة عن PR أي علاقات، بعض الفنّانين والفنّانات يحيون الحفلات بالواسطات والعلاقات، والباقي فعلاً يكونون نجوم شباك تذاكر.

*هل أنت ضد أداء لون غنائي معيّن؟

– أنا مع كل شيء يليق بالفنّان وشكله والكاريزما الخاصّة به.

*ماذا تعلّمت من الفشل؟

– تعلّمت الصبر والتخطيط.

فدوى الرفاعي