كييف وموسكو تتبادلان الإتهامات بشأن قصف أهداف مهمة وتتوعّدان بالردٌ

تبادلت كل من روسيا وأوكرانيا خلال الساعات الأخيرة الاتهامات بشأن قصف عدة أهداف، من بينها ناقلة نفط ومبنى جامعي روسيان، ومركزا للدم بلدة كوبيانسك شرقي خاركيف، وقد توعد الطرفان برد قوي.

وفي آخر التطورات الميدانية، قالت وزارة الدفاع الروسية إن قواتها أحبطت محاولة من نظام كييف لتنفيذ هجوم «إرهابي» بطائرة مسيرة على أهداف في منطقة موسكو.

وفي وقت سابق، قالت الوكالة الفدرالية الروسية للنقل البحري إن ناقلة روسية تعرضت لهجوم بزورق مسيّر قرب شبه جزيرة القرم، ما تسبب في حدوث ثقب في غرفة المحركات.

وفي رد فعلها على هذا التطور، دانت الخارجية الروسية ما وصفته بالهجوم الإرهابي، وقالت إن موسكو سترد بقوة على هجمات كييف.

وكان نائب رئيس مجلس الأمن الروسي ديمتري مدفيديف قد وصف السلطات والمسؤولين الأوكرانيين بالأوغاد الذين لا يفهمون سوى لغة القوة، حسب تعبيره. وتوعد بهجمات تنهي أي أمل بإحياء اتفاق الحبوب.

وعلق على صفحته في «تليغرام» على حادث استهداف ناقلة نفط روسية في مضيق كيرتش، بالقول إنه إذا كانت كييف تسعى لإحداث كارثة بيئية في البحر الأسود، فإن هذه الكارثة يجب أن تقع في الجزء الأوكراني من تلك المنطقة.

وقال مصدر في جهاز الأمن الأوكراني  السبت، إن أوكرانيا نفذت ضربة بمسيرة على ناقلة نفط روسية في مضيق كيرتش.

في المقابل، نفى الناطق باسم قيادة القوات البحرية الأوكرانية دميترو بليتينتشوك، أي علاقة لقوات البحرية الأوكرانية بالهجمات التي استهدفت سفنا روسية في البحر الأسود.

وفي سياق متصل بالتطورات الميدانية، نقل عن أليكسي كوستروبيتسكي وزير الطوارئ الذي عينته روسيا في مدينة دونيتسك شرق أوكرانيا، قوله إن القوات الأوكرانية استخدمت ذخائر عنقودية في قصف مبنى جامعي في المدينة، مما تسبب في اشتعال حريق.

يأتي ذلك بينما أعلنت القوات الجوية الأوكرانية أن القوات الروسية وجهت 70 ضربة للأراضي الأوكرانية بصواريخ جوية وبحرية ومسيرات «شاهد» خلال الليل.

وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن قنبلة روسية موجهة استهدفت مركزا لنقل الدم في بلدة كوبيانسك شرقي خاركيف في وقت متأخر من مساء السبت، معلنا عن سقوط قتلى وجرحى.

أعلنت القوات الجوية الأوكرانية أن القوات الروسية استهدفت العاصمة كييف بصواريخ كروز، في حين وضعت أوكرانيا 6 موانئ روسية في البحر الأسود في دائرة “منطقة العمليات الحربية”.

Spread the love

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *